responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 357


ومن الوقت إلى وقت ارتقابا لما تحقق عنده من ظهور أمر رسول الله - صلى الله عليه وآله - فلولا أنه مداخل [1] قريش في جميع أمورهم وكونه يخفي إسلامه عنهم ، ويكتم إيمانه منهم لما قصدوه ، وشكوا إليه بل كانوا يقاتلونه وينابذونه ، ويتركونه ولا يقصدونه ، ولو كانوا لما اشتكوا إليه ، وقالوا له : إنك على رأينا . . الخ [2] ، قال لهم : أنا مؤمن ، ولست على رأيكم لكانوا سووا بينه وبين النبي - صلى الله عليه وآله - في الخصومة ، واجتمعوا عليهما جميعا ، ووجهوا أذاهم إليهما .
أبو طالب يثأر لعثمان بن مظعون :
وكذلك لما كان عثمان بن مظعون الجمحي - رضي الله عنه - يقف بباب الكعبة ، ويعظ الناس أن لا يعبدوا الأصنام ، فوثبت [3] عليه فتية من قريش ، وضربوه [4] ، فوقعت ضربة أحدهم على عينه ففقأتها فبلغ أبا طالب ذلك فغضب له غضبا " شديدا " ، وقام في أمره حتى فقأ عين الذي فقأ عينه ، وكانوا قد اجتمعوا إلى أبي طالب وناشدوه أن يدعها ويدون له الدية ، فاقسم لهم : إني لا أرضى حتى [5] أقلع عين الذي قلع عينه .



[1] في ح : ( يداخل ) ) .
[2] في ص و ح : ( ولو ) .
[3] في ص و ح : ( فوثب ) .
[4] في ص و ح : ( فضربوه ) .
[5] في ص و ح : ( وفقأ ) .

357

نام کتاب : الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب نویسنده : السيد فخار بن معد    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست