responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمل نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 60


ونضائد الديباج لتتخذوها كسروية لا والله لا أجبتكم إلى ما تريدون إني إذا لقيت ربي فسألني من استخلفت عليهم قلت استخلفت عليهم خير أهلهم ، وهذا خبر مشهور لا تنازع فيه العلماء [1] وهو متضمن لعقد أبي بكر الأمر لعمر على كراهية ممن ذكرناه وقهرا لهم وإجبارا عليهم فيجب على غلبة الخصم أن تكون إمامة عمر بن الخطاب فاسدة لكراهتها ممن أعددناه .
الصحابة يوم الشورى :
قال ولما كان في يوم الشورى حضر عمار بن ياسر رحمه الله فقام في الناس وقال إن وليتموها عليا ( ع ) سمعنا وأطعنا وإن وليتموها عثمان سمعنا وعصينا فقام الوليد بن عقبة وقال : يا معشر الناس أهل الشورى إن وليتموها عثمان سمعنا وأطعنا وإن وليتموها عليا سمعنا وعصينا فانتهره عمار وقال له متى كان مثلك يا فاسق يعترض في أمور المسلمين وشتات جمعها ، وتسابا جميعا وتناوشا حتى حيل بينهما فقال المقداد من وراء الباب : يا معشر المسلمين إن وليتموها أحدا من القوم فلا تولوها من لم يحضر بدرا وانهزم يوم أحد ولم يحضر بيعة الرضوان [2]



[1] في تاريخ الطبري ( ج 4 - ص 52 ) والعقد الفريد ( ج 2 - ص 257 ) وشرح النهج لابن أبي الحديد ( ج 1 - ص 55 ) إن أبا بكر ذكر هذا عند مجئ المهاجرين إليه وتذمره منهم وفي تاريخ الخميس ( ج 2 - ص 299 ) إن طلحة والزبير قالا له أتولى علينا فظا غليظا ما تقول لربك .
[2] في شرح النهج لابن أبي الحديد ( ج 1 - ص 66 ) إن عبد الرحمن بن عوف أرسل إلى عثمان يذكره بفراره يوم أحد وعدم حضوره بدرا ولا بيعة الرضوان فلم ينكر عليه .

60

نام کتاب : الجمل نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست