responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجمل نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 195


< فهرس الموضوعات > ابن الزبير تداوى جراحته امرأة عثمانية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > محمد ابن أبي بكر يحمل ابن الزبير إلى عائشة < / فهرس الموضوعات > القوم وإن أحببتم فإلي إنكم آمنون بأمان الله قال فاستحيينا أشد الحياء وأبصرنا ما نحن فيه ولكن الحفاظ حملنا على الصبر مع عائشة حتى قتل من قتل منا فوالله لقد رأيت أصحاب علي وقد وصلوا إلى الجمل وصاح منهم صايح اعقروه فعقروه ونادى علي ( ع ) من طرح السلاح فهو آمن ومن دخل بيته فهو آمن فوالله ما رأيت أكرم عفوا منه .
وروى سليمان بن عبد الله بن عويمر الأسلمي قال قال ابن الزبير إني لواقف في يمين رجل من قريش إذ صاح صايح يا معاشر قريش أحذركم الرجلين جندب العامري والأشتر النخعي قال وسمعت عمارا يقول لأصحابنا ما تريدون وما تطلبون ؟ فناديناه نطلب بدم عثمان فإن خليتم بيننا وبين قتلته رجعنا عنكم فقال عمار لو سألتمونا أن ترجعوا عنا بئس الفخار فإنه الأم الغنم فحلا وشرها لحما ما أعطيناكموهم ثم التحم القتال وناديناهم مكنونا من قتلة عثمان ونرجع عنكم فنادانا عمار قد فعلنا هذه عائشة وطلحة والزبير قتلوه عطشا فأبدوا بهم فإذا فرغتم منهم تعالوا إلينا نبذل لكم الحق فأمسك والله أصحاب الجمل كلهم .
وروى عبد الله بن رياح مولى الأنصاري عن عبد الله بن زياد مولى عثمان قال خرج عمار بن ياسر يوم الجمل إلينا فقال يا هؤلاء على أي شئ تقاتلونا ؟ فقلنا على أن عثمان قتل مؤمنا فقال عمار نحن نقاتلكم على أنه قتل كافرا قال وسمعت عمارا يقول والله لو ضربتمونا حتى نبلغ سعفات هجر لعلمنا إنا على الحق وإنكم على الباطل وسمعته والله يقول ما نزل في تأويل هذه الآية إلا اليوم : ( يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه ) .
قال ولما جال الناس تلك الجولة قتل بينهم خلق كثير وسمع أصوات السيوف في الرؤوس كأنها مخاريق قال الراوي والله مررت بعد الوقعة بالبصرة فدنوت من دير النصارى فسمعت الشبات على الحجارة فشبهتها

195

نام کتاب : الجمل نویسنده : الشيخ المفيد    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست