responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 443


شريك بن أبي نمر : وهو ابن عبد الله بن أبي نمر ، أبو عبد الله ، القرشي المدني من أهلها .
ذكره مسلم في رابعة تابعي المدنيين ، وهو ممن شهد جده بدراً ، ولكن قد ذكره ابن سعد في مسلمة الفتح ، يروي عن : أنس وسعيد بن المسيب وكريب وعطاء بن يسار وغيرهم . وعنه : مالك وسليمان بن بلال والدراوردي وإسماعيل بن جعفر وغيرهم . وخرج له الشيخان . وقال ابن معين والنسائي وابن الجارود : ليس به بأس ، وفي رواية عنهم : ليس بالقوي ، ووثقه أبو داود والعجلي ، وابن حبان وقال : ربما أخطأ ، انتهى . وكان يحيى بن سعيد : لا يحدث عنه ، وقال الساجي : كان يرى القدر . وهو راوي حديث المعراج ، وانفرد فيه بألفاظ غريبة بحيث بالغ ابن حزم فاتهمه بالوضع . ورد عليه بتخريج الشيخين له ، ورواية سعيد المقبري عنه في البخاري ، وهي من رواية الأكابر عن الأصاغر ، وبالجملة : فغيره أوثق منه . ويقال إنه صحب أبا حنيفة وأخذ عنه ، وكان يقول : إنه كبير العقل . مات بعد الأربعين ومائة ، وقال ابن عبد البر : سنة أربعين .
شعبان بن حسين بن الناصر محمد بن قلاوون : الأشرف الصالحي النجمي ، صاحب الديار المصرية والشامية وغيرها من البلاد الإسلامية وليها بعد خلع ابن عمه المنصور محمد بن المظفر حاجي بن الناصر بن شعبان سنة أربع وستين وسبعمائة ، وولي لصغره تدبير الدولة يلبغا الخاسكي إلى ربيع الآخر سنة ثمان وستين لثوران مماليكه عليه ، وانتموا إلى الأشرف ، وتمكن الأشرف إلى أن خلع وهو غائب . فإنه توجه للحج في ذي القعدة سنة ثمان وسبعين وسبعمائة بولده علي الملقب بالمنصور ، كان ثار عليه جماعة وهو بالعقبة فعاد إلى القاهرة ، فوجد الأمر كذلك ، فاختفى بها إلى أن قبض عليه ، وآل أمره إلى أن خنق في هذا الشهر . وكان قد فعل بالحرمين مآثر حسنة ، فقرر دروساً في المذاهب الأربعة ودرساً في الحديث وتصادير وقراء ومؤذنين وغيره ، ومكتباً للأيتام بإشارة كبير دولته يلبغا المشار إليه . ذكره الفاسي مطولاً ، وأحكم القبة التي على الضريح النبوي في سنة خمس وستين وسبعمائة ، وجددت في أيامه سنة سبع وستين للمسجد شرفات .
شعبة بن دينار : أبو عبد الله أو أبو يحيى ، الهاشمي المدني ، مولى ابن عباس . ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، وهو يروي عن : مولاه ، وعنه : ابن أبي ذئب وبكير بن الأشج وداود بن الحصين وغيرهم . قال أحمد : ما أرى به بأساً وقال ابن معين : ليس به بأس ، هو أحب إلي من صالح مولى التوأمة . كان مالك يقول فيه : ليس من القراء ، وعن ابن معين أيضاً : لا يكتب حديثه ، وعن مالك : ليس بثقة ، وقال البخاري : تكلم فيه مالك ويحتمل منه يعني من شعبة كما قاله أبو الحسن بن القطان وليس هو ممن يترك حديثه ، قال : ومالك لم يضعفه وإنما شح عليه بلفظ ثقة . قال شيخنا : وهذا التأويل غير سائغ بل لفظة ليس بثقة في الاصطلاح توجب الضعف الشديد ، وقد قال ابن حبان : روى عن ابن عباس ما لا أصل له حي كأنه ابن عباس آخر ، انتهى . وعن

443

نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست