responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 357


انفصاله عن المعركة : أن علياً ناداه وقد قاتل ساعة وانفرد به فذكره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : وقد وجدهما يضحكان بعضهما بعض أما أنك ستقاتل علياً . وأنت له ظالم . فذكر الزبير ذلك فانصرف عن القتال ، فاتبعه ابن جرموز ، فقتله . وهي محتملة البسط وهي في الإصابة ، والتهذيب والفاسي .
الزبير بن مالك بن ربيعة : وهو الزبير بن أبي أسيد ، ويقال : هو الزبير بن المنذر بن أبي أسيد . روى عن أبيه مالك بن ربيعة . وعنه : عبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل . روى له البخاري مقروناً بحمزة بن أبي أسيد حديثاً واحداً ، وفي إسناده اختلاف ، وقال الحاكم عن الدارقطني لا بأس به . وذكره ابن حبان في الثقات . وهو في التهذيب .
الزبير بن المنذر بن أبي أسيد مالك بن ربيعة ، الساعدي الآتي : أبوه وجده ، وقد ينسب إلى جده . يروي عن أبيه عن جده أبي أسيد . وعنه : علي بن الحسين بن أبي الحسن البراد . وأخوه محمد . قال المزي . وهو ابن أخي الزبير بن أبي أسيد ، انتهى . وقد جعلهما ابن أبي حاتم واحداً ، وكذا لم يترجم البخاري ، وابن أبي خيثمة وابن عدي وابن سعد وابن حبان إلا للزبير بن أبي أسيد فقط . وهو في التهذيب ، لرواية ابن ماجة .
الزبير بن هشام بن عروة بن الزبير بن العوام الأسدي : المدني ، أخو محمد ، وقد ينسب إلى جده ، فيقال الزبير بن عروة . يروي عن أبيه ، وعن أهل المدينة . وعنه : نافع بن يزيد . قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته .
زبيري - اسم بلفظ النسب ، ابن قيس بن ثابت بن نعير بن منصور الحسيني : أمير المدينة ، وليها بعد ابن عمه أميان بن مانع سنة خمس وخمسين ، ثم انفصل في آخر سنة خمس وستين بزهير بن سليمان بن هبة بن جماز بن ابن منصور ، ثم سافر إلى مصر طالباً للإمرة . ففوض الأمر - في المدينة ، وينبع وسائر الحجاز لصاحب مكة . وكتب مع زبير إليه صحبة ، شاد العمائر التي كانت بعد الحريق ، فجاء به الشريف إلى المدينة واستشار أهلها ، فاتفقوا على ولايته ، فولاه في ربيع الآخرة سنة سبع وثمانين بعد صرف قسيطل بن زهير بن سليمان بن هبة ، موافقة لاختيار أهل السنة . فدام شهراً ، ثم مات في رمضان سنة ثمان وثماني . فكاتب أهل المدينة صاحب الحجاز صحبة ولده ، فاستنابه ، فاستمر كما سبق ، وقد تجرأ زبيري في أول ولايته سنة اثنتين وستين بضرب شمس الدين الأزهري حتى مات . لكونه كان جالساً بالروضة النبوية فداس بعض الرافضة سجادته ، وقال له : يا رافضي ، فاستغاث عند الأمير ، فأمر بأخذه من المسجد ، فأخذ بعد صلاة العصر ، وحمل إلى القلعة وضرب حتى مات .

357

نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست