نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 350
رفاعة بن قرظة : يأتي قريباً في رفاعة القرظي . رفاعة بن هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج : الأنصاري ، الحارثي ، من أهل المدينة . وهو أخو عبد الرحمن ، يروي عن أبيه . روى عنه : ابن أبي فديك . قال البخاري : فيه نظر . وذكره ابن حبان والعقيلي في الضعفاء ، وهو في الميزان . رفاعة بن وقش : أخو ثابت وعم سلمة ، وعمرو بن ثابت . قتلوا جميعاً بأحد شهداء ، وقاتلهم هو خالد بن الوليد قبل إسلامه . ذكره شيخنا في الإصابة . رفاعة بن يحيى بن عبد الله بن رفاعة بن رافع : الأنصاري الزرقي ، المدني ، إمام مسجد بني زريق . روى عن عم أبيه معاذ بن رفاعة . وروى عنه : سعيد بن عبد الجبار ، وقتيبة بن سعيد ، وعبد العزيز بن أبي ثابت وبشر بن عمر الزهراني . خرج له أصحاب السنن ، وحسن له الترمذي ، بل صحح حديثه . وذكره ابن حبان في ثالثة ثقاته ، وقال من أهل البصرة . رفاعة القرظي : صحابي ، ذكره مسلم في الأولى من المدنيين ، وفي الإصابة : رفاعة بن قرظة القرظي قال أبو حاتم له رؤية . وروى البارودي ، والطبراني من طريق عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة : أن رفاعة القرظي وفي رواية الحضرمي قال : نزلت الآية في عشرة أنا أحدهم " ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون " الحديث ، وهو عند البغوي . لكن وقع عنده في رفاعة الجهني ، وقال لا أعلم له غير هذا الحديث . وقيل : هو رفاعة بن سموأل وبه جزم ابن منده ، ولكن قال البارودي وابن السكن إنه كان من سبي قريظة ، وإنه كان هو وعطية صبيين . قال شيخنا في الإصابة : وعلى هذا فهو غير ابن سموأل ، والله أعلم . ركاب - ككتاب - : أحد شرفاء المدينة ، ورفضتهم ، وقريب برغوت الماضي . تجرأ وغيرهما على الحجرة النبوية وسرقوا من قناديلها جملة ، فشنق في شعبان سنة إحدى وستين وثمانمائة غير مأسوف عليه . ركانة بن عبد العزيز بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف بن قصي بن كلاب : القرشي ، المطلبي ، صحابي ، من مسلمة الفتح له أحاديث وهو الذي صارع النبي صلى الله عليه وسلم ، فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم مرتين أو ثلاثاً بحيث كان سبب إسلامه . نزل المدينة وتوفي بها ، في أول خلافة معاوية . وقيل في سنة اثنتين وأربعين ، وقيل سنة إحدى ، وقيل في خلافة عمر بن الخطاب وقال أبو نعيم : سكن المدينة ، وبقي إلى خلافة عثمان . ويقال : إنه لا نظير له في الأسماء . روى عنه ابنه يزيد ، وحفيده علي بن يزيد ، ونافع بن عجير . وكان أشد الناس بحيث يضرب به المثل ، فيقال للشيء إذا كان ثقيلاً : أثقل من محمد بن ركانة ، وأخو طلحة . وهو في التهذيب ، والإصابة ، والفاسي . روح بن زنباع : استخلفه مسلم بن عقبة القائم بكائنة الحرة ، لما فرغ من محنته ، وسار لمكة في سنة أربع وستين . رويشد بن علاج الثقفي : الطائفي ، ثم المدني ، له إدراك وله قصة مع عمر بسبب بيعه الشراب . قال ابن أبي ذؤيب : روى سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه أن عمر أمر بإحراق بيت رويشد ، كان يبيع فيه الشراب فنهاه عمر فلم
350
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 350