نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 345
الصفة ، خدم النبي صلى الله عليه وسلم ، ونزل بعد موته صلى الله عليه وسلم على بريد المدينة . وله أحاديث وهو الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم مرافقته في الجنة ، فقال : فأعني على نفسك بكثرة السجود . وروى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن ، ونعيم المجمر ، ومحمد بن عمرو بن عطاء وأبو عمر الجوني ، وحديثه عند مسلم وغيره . وذكر في التهذيب ، وأول الإصابة . توفي أيام الحرة ، وقال بعضهم : بعدها سنة ثلاث وستين . الربيع بن سبرة بن معبد الجهني : المدني ، يروي عن أبيه وله صحبة ، وعن أنس ، وعن عمر بن عبد العزيز . وعنه ابناه عبد العزيز وعبد الملك ، وعمارة بن غزية ، وعمر بن عبد العزيز ومات قبله ، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ، وعمرو بن الحرث ، والليث ، وابن لهيعة ، وخلق ، منهم من أقرانه الزهري ، ويزيد بن أبي حبيب . وكان من علماء التابعين ، وثقه العجلي والنسائي وابن حبان . وخرج له مسلم وغيره ، وهو في التهذيب . ربيع بن عبد الله بن محمود بن هبة الله : أبو الفضل المرديني الحنفي ، منشئ الرباط الشهير بمكة بأجياد منها عن الملك الأفضل علي بن يوسف بن أيوب الأيوبي سنة أربع وخمسين وخمسمائة ، وأحد الأولياء المعروفين بالكرامات الظاهرة . سمع من الحافظ أبي محمد القاسم بن علي بن عساكر . روى عنه ، وعن ابن أبي الصيف اليمني المكي . روى عنه أبو الفضل محمد بن هبة الله بن أحمد بن قرناص ، وأبو غانم محمد بن هبة الله بن أبي جرازة ، وغيرهما . وجال في البلاد . فدخل بغداد ، والموصل والكوفة ، واسكندرية ، ودمشق ، وحلب وجاور بالحرمين كثيراً . وأقام بالمدينة مدة اثنتي عشرة سنة يعمل بالفاعل ، ويسقي بالقربة وما حصل بالنهار يعمل به جفنة للفقراء . ولا يدخر لغدائه من عشائه ، ولا لعشائه من غدائه ، ولا يفطر في كل شهر غير يوم أو يومين ، ويؤثر أصحابه على نفسه ، ولا يأكل من مال السلطان ولا جنده ، ولا من يتولى وقفاً . وكان أمياً لا يعرف الخط ، ويقرأ القرآن في المصحف . فمات ببيت المقدس ، وكان توجه إليه من مكة حين وصوله إليه في أواخر صفر وأوائل ربيع سنة اثنتين وستمائة . وأوصى أن يجهزه بعض من كان غائباً بدمشق فتعجب الناس . فما كان بأسرع من وصوله قبيل موته ، ودفن بمقبرة ماملا ، وقبره ظاهر يزار . روى عنه يوسف بن أبي طاهر بن علي الجزري الكردي ما سمعه ينشده في مسيرهما من مكة إلى المدينة مع كونه كان لا يرى إنشاد الشعر ، وينكر على من يسمعه ينشد ، قال : ولم أسمعه ينشد غيرها . ليالي وأيام تمر خواليا * من الوصل ، وما فيها لقاء ولا وعد إذا قلت : هذي مدة قد تصرمت * أتت مدة أخرى تطول وتمتد الربيع بن مالك بن عامر : أبو مالك الأصبحي ، عم مالك بن أنس حليف بني تميم ، يروي عن المدنيين . وعنه : أهلها ، وكان قليل الحديث . مات سنة ستين
345
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 345