responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 314


ابن سعد : كان كثير الحديث والرواية . خرج له الترمذي ولذا ترجمه في التهذيب .
خالد بن خالد : النجاري الأنصاري ، المدني التابعي ، وهو الذي يقال له خلاد بن خالد ، يروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، وعنه عمرو بن يحيى المازني ، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته .
خالد بن ذكوان : أبو الحسين : ويقال أبو الحسن ، المدني ، حديثه في البصريين . يروي عن الربيع ابنة معوذ بن عفراء الصحابية وأم الدرداء الصغرى ، وغيرهما ، وعنه حماد بن سلمة وبشر بن المفضل ، وأبو معشر البراء ، وغيرهم ، وثقه ابن معين ثم ابن حبان . وقال أبو حاتم : صالح الحديث ، قليل الحديث محله الصدق . وقال النسائي : ليس به بأس . وقال ابن عدي : أرجو أنه لا بأس به وبرواياته . وقال ابن خزيمة : حسن الحديث ، وفي القلب منه . وهو في التهذيب ، لرواية الجماعة له .
خالد بن زيد بن خالد الجهني : أخو عبد الرحمن الآتي ، ذكرهما مسلم في ثالثة تابعي المدنيين .
خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار : أبو أيوب الأنصاري ، الخزرجي ، من بني الحرث بن الخزرج ، المالكي المدني ، صحابي شهير ، أمه ابنة سعد بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس بن ثعلبة . ممن شهد بدراً والعقبة . وذكره مسلم في المدنيين ، ونزل عليه النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة مهاجراً فبقي في داره شهراً ، حتى بنيت حجره ومسجده . وكان رضي الله عنه من نجباء الصحابة وروى أيضاً عن أبي كعب رضي الله عنهما ، وعنه مولاه أفلح ، والبراء بن عازب ، وسعيد بن المسيب وعروة ، وعطاء بن يزيد ، وموسى بن طلحة ، وآخرون . ويروى عن حبيب بن أبي ثابت أنه وفد على ابن عباس ، ففرغ له داره ، وقال : لأصنعن بك ما صنعت برسول الله صلى الله عليه وسلم ، كم عليك من الدين ؟ فقال : عشرون ألفاً . فأعطاه أربعين ألفاً ، وعشرين مملوكاً . وقال : لك ما في البيت كله . ولما خرج علي - رضي الله عنه يريد العراق استخلفه على المدينة ، كما سبق في بلال فلما قدمها بشر بن أرطأة في جيش لمعاوية ، فر ولحق بعلي ، ودخلها بشر وقال لأهلها : والله لولا ما عهد إلي يعني معاوية ما تركت فيها محتلماً إلا قتلته . ثم أمرهم بالبيعة لمعاوية .
وذكر مجيء جابر إليه بعد استئذان أم سلمة ، فبايعه سراً . والقصة مشار إليها في بشر . وشهد الجمل وصفين مع علي ، وكان من خاصته ، وكان على مقدمته يوم النهروان ، ثم أنه غزا الروم مع يزيد بن معاوية ابتغاء ما عند الله ، فتوفي عند القسطنطينية ، ودفن هناك . وأمر يزيد بالخيل فمرت على قبره حتى عفت أثره ، لئلا ينبش . ثم أن الروم عرفوا قبره ، فكانوا إذا أمحلوا كشفوا عن قبره ، فمطروا . وقبره تجاه سور القسطنطينية . وكانت وفاته في سنة إحدى وخمسين ، أو في سنة خمسين . وقيل : سنة اثنتين وخمسين وهو الأكثر . روى له الجماعة .

314

نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست