نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 301
المغيرة المخزومية : وذكره مسلم في الصحابة المكيين ، وروى البخاري في تاريخه - من طريق سعيد بن عمرو بن العاص بن سعيد بن العاص - حدثني الحكم بن سعد ، قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ما اسمك ؟ قلت : الحكم ، قال : بل أنت عبد الله ورواه ابن أبي عاصم ، وابن شاهين ، والطبري ، والدارقطني في الأفراد ، كلهم من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن البصري : حدثني عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو عن جده سعيد ، ووقع عند بعضهم : الحكم بن سعيد بن العاص ، وذكره الترمذي في نسبه قريش : عبد الله بن سعيد بن العاص ، كان اسمه الحكم فسماه النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله ، وأمره أن يعلم الكتاب بالمدينة وكان كاتباً ، وقتل يوم بدر شهيداً ، انتهى . ولم يذكره ابن إسحاق ، ولا موسى بن عقبة في البدريين ، بل قال خليفة : إنه استشهد يوم اليمامة ، وقال ابن إسحاق : إنه استشهد يوم موته ، وهو في الإصابة بأطول ، وعزاه لمسلم في المدنيي ، وإنما رأيته في المكيين . الحكم بن سعيد الأموي : من أهل المدينة ، يروي عن هشام بن عروة ، والجعيد بن عبد الرحمن ، وعنه إبراهيم بن حمزة ، قال البخاري : منكر الحديث ، وكذا قال ابن عدي ، والأزدي ، وضعفه هو وابن حبان ، وهو في الميزان ، وذكره العقيلي ، وابن الجارود في الضعفاء ، وأخطأ من سمى والده سعداً . الحكم بن الصلت المدني ، المؤذن ، ويقال : إنه ابن أبي الصلت الأعور : يروي عن أبيه ، وأبي هريرة ، وعراك بن مالك ، ومحمد بن عبد الله بن مطيع ، وعنه معن بن عيسى ، وخالد بن مخلد ، والقعنبي ، وسعدويه الواسطي ، وعبد الملك بن المغيرة ، وثقه أحمد ، وأبو حاتم ، وزاد : لا بأس به ثقة ، وابن حبان ، وقال أبو داود : معروف ، مع أنهم لم يخرجوا له ، ولكنه في التهذيب . الحكم بن أبي الصلت ، أبو محمد المخزومي : من أهل المدينة ، يروي عن أبيه ، قال : رأيت عثمان بن عفان يخطب ، وعنه يونس بن محمد المؤدب ، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته ، مع ذكره الذي قبله فيها أيضاً . الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد الشمس بن عبد مناف ، أبو مروان الأموي ، صحابي : مذكور في أول الإصابة ، وثقات ابن حبان ، وتاريخ مكة للفاسي ، أسلم يوم الفتح ، وقدم المدينة ، فكان - فيما قيل - يفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فطرده وأرسله إلى بطن وج ، فلم يزل طريداً إلى أن ولي ابن أخيه عثمان بن عفان رضي الله عنه فأدخله المدينة ، ووصل رحمه ، وأعطاه مائة ألف درهم ، وقيل : إنما نفاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ، لأنه كان يحاكيه في مشيته وبعض حركاته ، وقد رويت أحاديث منكرة في لعنه ، لا يجوز الاحتجاج بها ، وليس له في الجملة خصوص الصحبة بل عمومها ، وأعرضت - لأجلها - عن ذكر ما
301
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 301