responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 260


سعد أيضاً وأبي زرعة الدمشقي في كبار تابعي أهل الشام ، والعجلي ، في ثقاتهم ، وكذا ذكره في التابعين البخاري ومسلم ، وأبو حاتم ، وابن سميع ، وقد أخرج أحمد في المسند حديثه عن عمرو ، وعنه : عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، وسليم بن عامر ، وأبو أمامة الباهلي ، وغضيف بن الحارث ، والمهاجر بن حبيب ، ومكحول ، ويروي أيضاً عن أبي الدوداء ، ورأى بلالاً ، وروى مكحول عن الحارث بن معاوية الكندي ، قال كنت أتوضأ أنا وأبو جندل بن سهيل بن عمرو - فذكر حديث المسح على الخفين ، وأخرج يعقوب بن سفيان : أن الحارث قدم على عمر ، فقال ما أقدمك ؟ وكيف تركت أهل الشام ؟ ، وبالجملة ، فقال شيخنا : الذي يظهر أنه من المخضرمين .
الحارث بن يزيد بن أنسة - ويقال : ابن أبي أنيسة ، من بني معيط بن عامر بن لؤي ، القرشي العامري ، صحابي : قتله عياش بن أبي ربيعة بالبقيع ، بعد قدومه المدينة وإسلامه ، لظنه أنه على شركه ، لكونه كان يعذبه مع أبي جهل بمكة ، وكان قتله له بعد أحد ، طول شيخنا ترجمته في الإصابة ، وأن ابن عبد البر ذكره في موضعين ، فيمن جده زيد ، ويزيد ، تعددهما ، وهو واحد .
الحارث بن يزيد - ويقال : ابن أبي يزيد - مولى الحكم ، مدني : يروي عن جابر بن عبد الله ، وعنه : كثير بن زيد ، ومحمد بن أبي يحيى الأسلمي ، وثقه ابن حبان ، وحديثه في مسند أحمد ، وقال البخاري : قال وكيع عن كثير بن سلمة بن أبي يزيد بدل الحارث ولا يصح .
حازم بن حرملة بن مسعود الغفاري : من أهل المدينة المعدودين في الصحابة ، بحيث أورده مسلم في الطبقة الأولى من المدنيين ، وابن حبان في الأولى من ثقاته ، وشيخنا في أول الإصابة ، وذكر أبو نعيم : حازم بن الأسلمي ، وقال : إن بعضهم نسبه إلى أهل الصفة ، نقلاً عن الحسن بن سفيان ، وساق له أبو نعيم - من طريق أبي زينب ، مولاه - عنه في لا حول ولا قوة إلا بالله : أنها كنز من كنوز الجنة .
حاطب بن أبي بلتعة ، عمرو بن عمير : ولابن حبان : بدل عمير أردب ، ابن حرملة بن بحر بن عدي بن الحارث ، أبو محمد اللخمي ، الحجازي ، والد عبد الرحمن ، وحليف بني أسد بن عبد العزي ، صحابي ، شهد بدراً ، والمشاهد ، وهو الذي كتب إلى المشركين قبل الفتح يخبرهم ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأطلع الله رسوله على ذلك ، وكلمه فيه ، فاعتذر ، وقبل عذره ، وعفا عنه ، وكان رسول النبي صلى الله عليه وسلم أرسله إلى المقوقس ملك إسكندرية ، مات عن خمس وستين سنة بالمدينة سنة ثلاثين ، في خلافة عثمان ، وصلى عليه ، وهو في التهذيب ، وأول الإصابة ، والفاسي .

260

نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست