نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 253
غفلة إلا أن كتابه صالح ، وقال النسائي : ليس به بأس ، وقول الذهبي في الميزان - نقلاً عن النسائي - إنه ليس بالقوي ما رأيناه لغيره ، وقد خرجوا له ، ويقال : مات سنة ست - أو سبع - وثمانين ومائة ، والثاني : أصح ، فإن ابن حبان ، قال : مات في ليلة الجمعة لسبع ليال بقين من جمادي الأولى سنة سبع ، وهو من رجال التهذيب . حارثة ابن أبي الرجال - محمد - بن عبد الرحمن الأنصاري ، ثم النجاري المدني ، أخو عبد الرحمن ومالك الآتيين : يروي عن أبيه ، وجدته أم أبيه عمرة بنت عبد الرحمن ، وعبيد الله بن أبي رافع ، وعنه : الثوري ، وأبو معاوية ، ويعلى بن عبيد ، وعبدة ابن سليمان ، وابن نمير ، وأبو بدر السكوني ، ووكيع ، سكن الكوفة ، وقال ابن معين : ليس بثقة ، وقال أبو زرعة : واهي الحديث ، وقال النسائي ، وعلي بن الجنيد : متروك الحديث ، وكذا قال ابن حبان : تركه أحمد ويحيى ، وقال ابن سعد : مات سنة ثمان وأربعين ومائة ، وهو في التهذيب ، لتخريج الترمذي ، وابن ماجة له . حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي : بن مالك بن غنم بن عدي بن النجار ، الأنصاري النجاري ، وأمه الربيع ابنة النضر : عمة أنس بن مالك رضي الله عنهما ، استشهد ببدر على المعتمد ، وقيل : بأحد ، طوله شيخنا في الإصابة . حارثة بن سهل بن حارثة بن قيس بن عامر بن لوذان بن عمرو بن عوف ، الأنصاري صحابي : استشهد بأحد ، وهو ممن شهدها اتفاقاً ، ذكره شيخنا في الإصابة . حارثة بن عمرو الأنصاري ، الساعدي : قتل يوم أحد ، ذكره ابن عبد البر مختصراً ، قال شيخنا : ويحتمل أن يكون خارجة الآتي في المعجم . حارثة بن النعمان بن رافع - أو نقيع - بن زيد بن عبيد بن ثعلبة أبو عبد الله ، الأنصاري ، النجاري ، المدني : شهد بدراً وأحداً ، والمشاهد كلها ، وثبت يوم حنين ، ولم يفر في جماعة آخرين ، ورأى جبريل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ، فسلم عليهما ، فردا عليه السلام وأصيب ببصره في آخر عمره ، وكان من الفضلاء ، روى عنه عبد الله بن رباح ، وعبد الله بن عامر بن ربيعة وغيرهما ، وحديثه في الموطأ والمسند ، بل رؤيته لجبريل في موضع الجنائز يكلم النبي صلى الله عليه وسلم رواها ابن زبالة عن عبد المطلب بن عبد الله أن حارثة مر ، والنبي صلى الله عليه وسلم مع جبريل - الحديث وهو عند البيهقي في الدلائل ، يقال : توفي في إمارة معاوية - بعد ذهاب بصره - بحيث اتخذا خيطاً في مصلاه إلى باب حجرته ، فكان إذا جاء المسكين أخذ من مكتله شيئاً ، ثم أخذ بطرف الخيط ، حتى يناوله ، وكان أهله يقولون له : نحن نكفيك ،
253
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 253