نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 227
ثابت بن عمرو بن زيد بن عدي بن سواد بن مالك بن غنم بن عدي بن النجار ، النجاري الأنصاري : حليف لهم ، وكان أصله من أشجع ، ثم حالف الأنصار ، وانتسب فيهم بالبنوة ، ككثير من العرب المقداد بن الأسود وغيره ، ولانسياق النسب إلى النجار يقتضى أنه أنصاري ، شهد بدراً ، واستشهد بأحد ، في قول جميعهم حتى ابن إسحاق ، وإن استثناه ابن عبد البر ، تبعاً لابن جرير ، نعم لم يذكره موسى بن عقبة فيمن استشهد بأحد . ثابت بن عياض العدوي ، مولاهم الأعرج ، الأحنف : من أهل المدينة ، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، وقال : ثابت بن عياض الأحنف ، مولى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ، ويقال له أيضاً ثابت الأعرج ، وهو يروي عن أبي هريرة ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن عمرو رضي الله عنهم ، وغيرهم ، وعنه زياد بن سعد وعبيد الله بن عمر ، ومالك ، وفليح ، قال أبو حاتم الرازي : لا بأس به ، وذكره ابن حبان في ثقاته . ثابت بن أبي قتادة - الحارث - بن ربعي أبو مصعب السلمي الأنصاري المدني ، أخو عبد الله الآتي ، وأبوهما ، تابعي ثقة : يروي عن أبيه ، وعنه ابنه مصعب ، مات في ولاية الوليد بن عبد الملك . ثابت بن قيس بن شماس بن زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج ، أبو محمد - وقيل : أبو عبد الرحمن - الأنصاري الخزرجي : صحابي ، بل خطيب الأنصار ، ذكره مسلم في المدنيين ، وروى ابن السكن - من طريق ابن عدي ، وحميد الطويل - كلاهما عن أنس قال خطب ثابت مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فقال : نمنعك مما نمنع منه أنفسنا وأولادنا ، فمالنا ؟ قال : الجنة ، قالوا : رضينا ، ولم يذكره أصحاب المغازي في البدريين ، وقال : أول مشاهده أحد ، وشهد ما بعدها ، وبشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة ، في قصة شهيرة ، رواها موسى بن أنيس عن أبيه ، وأصلها في مسلم ، وفي الترمذي - بسند حسن - عن أبي هريرة رفعه نعم الرجل ثابت ، وللبخاري - باختصار - والطبراني - مطولاً - عن أنس ، قال لما انكشف الناس يوم القيامة ، قلت لثابت : ألا ترى يا عم ؟ ووجدته متحفظاً ، فقال : ما هكذا كنا نقاتل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بئسما عودتم أقرانكم ، وبئسما عودتم أنفسكم ، اللهم إني أبرأ إليك مما جاء به هؤلاء - يعني الكفار - ومما صنع هؤلاء - يعني المسلمين - ثم قاتل حتى قتل ، وكان عليه درع ، فمر به رجل مسلم فأخذها ، فبينما كان رجل من المسلمين نائماً ، أتاه ثابت في منامه ، فقال له أوصيك بوصية ، فإياك أن تقول هذا حلم ، فتضيعه ، إني لما قتلت أمس مر بي رجل من المسلمين ، فأخذ درعي ، ومنزله في أقصى الناس ، وعند خبائه فرس يستن في طوله ، وقد كفأ على الدرع
227
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 227