أيوب بن سلمة ، أبو سلمة المخزومي ، من أهل المدينة : يروي عن عامر بن سعيد بن أبي وقاص وعنه عمرو بن عثمان المدني ، ذكره ابن حبان في ثقاته ، وأظنه الآتي في ترجمة خالد بن الوليد سيف الله الذي ورث دورة بالمدينة .
أيوب بن سليمان بن بلال ، أبو يحيى ، القرشي التيمي : مولاهم المدني ، مشهور ، صدوق ، له عن عبد الحميد بن أبي أويس ، روى عن أبي بكر بن أبي أويس وحكى عن عبد العزيز بن أبي حازم ، وعنه البخاري في صحيحه ، وأحمد بن شبويه المروزي ، وإبراهيم بن أبي داود ، والبرلسي ، والزبير بن بكار ، وأبو حاتم ، ومحمد بن إسماعيل الترمذي ، وعبد الله بن شبيب وجماعة ، وثقه أبو داود ، وقال الدارقطني : ليس به بأس ، ذكره ابن حبان في ثقاته ، وقال : سمع مالكاً ، مات سنة أربع وعشرين ومائتين ، انتهى ، ووهم ابن عبد البر في تضعيفه ، فلم يسبقه أحد إلى ذلك ، نعم قال الساجي ، ثم الأزدي إنه يحدث بأحاديث لا يتابع عليها ، وهو في التهذيب .
أيوب بن سليمان المغراوي المؤدب : شيخ صالح ، جاور بالمدينة ، وقرأ ألفية ابن مالك ، على القاضي نور الدين علي بن محمد الزرندي ، بعد العشرين وثمانمائة .
أيوب بن سيار ، أبو سيار الزهري : من أهل المدينة ، يروي عن محمد بن المنكدر ، وشرحبيل بن سعيد ، ويعقوب بن زيد ، وسعيد المقبري ، وربيعة الرأي ، وزيد بن أسلم وغيرهم ، وعنه الصلت بن محمد ، وجبارة بن المغلس ، وشبابة ، وسويد بن سعيد ، وأبو عامر العقدي ، وإبراهيم بن موسى ، وغيرهم ، ضعفوه ، وقال البخاري : منكر الحديث ، بل قال أبو داود : كان من الكذابين ، وهو في الميزان .
أيوب بن شادي بن مروان بن يعقوب ، الأمير نجم الدين ، الملقب بالأفضل ، أبو سعيد ، وأبو الشكر ، الكردي الدويني : والد السلطان صلاح الدين يوسف ، وأخو أسد الدين شيركوه ، خرج من باب النصر بالقاهرة ، فألقاه الفرس إلى الأرض يوم الثلاثاء ثامن عشر من ذي الحجة سنة ثمان وستين وخمسمائة ، فحمل إلى داره فمات في اليوم الذي يليه ، وقيل : لثلاث بقين منه ، ودفن عند أخيه المذكور ، ثم نقلا إلى المدينة النبوية في سنة ثمان وخمسمائة ، كما سيأتي هناك ، وهو ممن روى بالإجازة عن الوزير أبي المظفر بن هبيرة ، سمع منه ابن الطفيل ، والحافظ عبد الغني ، والشيخ الموفق .
أيوب بن صالح بن نمران ، أبو سليمان المخزومي ، المدني : سكن الرملة ، عن مالك ، في الميزان ، دون جده فما بعده .
أيوب بن عبد الرحمن بن صعصعة الأنصاري ، المدني ، ابن أخي مالك بن

209