نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 161
أسئلة وردت من صنعاء ، سماها رد المغالطات الصنعانية وقصيدة امتدح بها النبي صلى الله عليه وسلم ، أولها : يا أعظم الخلق عند الله منزلة * ومن عليه الثناء في سائر الكتب وكان إماماً في العربية ، والحساب ، والمنطق ، ومشاركاً في الفقه ، والأصلين ، والمعاني والبيان ، والهيئة ، مع إلمام بشيء من علوم الأوائل ، عظيم الرغبة في العلم والإقبال على أهله ، قائماً بالتكسب ، خبيراً بالمعاملة ، ممتهناً لنفسه بمخالطة الباعة والسوقة من أجلها ، ولم يزل مقيماً بطيبة إلى أن مات في شوال سنة ثمان وسبعين وثمانمائة ، ودفن بالبقيع ، رحمه الله وإيانا . أحمد نور الدين ، ويدعى حاجي نور بن عز الدين بن نور الدين اللاري البيدشهوري : ويعرف بخدمة الشريف الحنبلي ، قاضي الحرمين ، ممن جاور بالحرمين ، وسمع على فيهما . أحمد الشهاب بن الرسام : شيخ صالح خير ، له تردد إلى الحرمين ومجاورة فيهما ، على خير وعبادة ، قاله ابن صالح . أحمد الشهاب المدني : ويعرف بالنشار . أحمد الشهاب ، أبو العباس الفاسي المراسلي ، الفقيه الفاضل : استنابه الشريف الأميوطي في فصل الخصومات ، ونفاه الأمير طفيل إلى خيبر بسبب البدر بن فرحون ، كما في ترجمة الأميوطي ، وما رجع إلا بعد جهد ، فلما رجع لم يلبث أن مات ، وذلك في سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة ، وهو ممن كان يحضر درس القاضي سراج الدين ، كما في ترجمته ، وقال ابن صالح : إنه كان فاضلاً محصلاً مدرساً . أحمد الشهاب السندوبي : ناظر الحرم النبوي ، مات في ربيع الآخر سنة سبع وتسعين وسبعمائة ، واستقر بعده في النظر : فتح الدين محمد بن أبي بكر بن أيوب المحرقي . أحمد الشهاب : صاحب كليرجه من بلاد الهند ، أنشأ بالمدينة مدرسة في سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة بالقرب من باب الرحمة ، وأرسل بقنديل زنته أربعة آلاف وستمائة قفلة ، علق في جهة الوجه الشريف ، وكذا له مدرسة بمكة ، بالقرب من باب الصفا . أحمد الشهاب الشويكي الشافعي : قال ابن صالح : كان جامع فضائل : من قراءات ، وأصول ، وفروع ، ونحو وكان يقرأ للقاضي سراج الدين الخطيب درسه ، نظراً لمشقة المطالعة عليه ، ويلقيه السراج غيباً على الجماعة ، فكان الشهاب كالمعيد عنده ، ويقر به
161
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 161