responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 159


أبي القاسم الآتي : رأيت وصفه بالقاضي ، وسمع في سنة سبع وثلاثين على الجمال الكازروني في البخاري ، ووصف القارئ أباه بالقاضي .
أحمد بن يوسف بن جمال القرشي ، المدني ، أخو جمال وحسين : كان زاهداً متعبداً ، مبالغاً في الطهارة ، وأظنه كان حفظ القرآن ، مات يوم عيد الفطر ، وهو أول إخوته موتاً ، قاله ابن صالح .
أحمد بن يوسف بن الحسن بن محمد بن محمود بن الحسن ، الشهاب : - بل لقبه البرهان القراري : الشمس - أبو العباس بن العز الأنصاري الزرندي المدني ، الصوفي ، أخو أبي عبد الله محمد الآتي ، سمع ببغداد من علي بن تأمر بن حصين الفخري ، وقدم القاهرة ، فسمع بها معنا على يحيى بن فضل الله وغيره ، وقرر صوفياً بالصلاحية ، وسألته عن مولده ؟ فقال : أخو محمد ، وعلي ، ووالد الموفق أبي الخير محمد الآتي ، كان ذا عقل ورياسة ودين عظيم ، مع سياسة للإخوان والأحباب ، وأنجب عبد الله ومحمداً ، وسافر بأولهما إلى الشام ، وماتا في الطاعون سنة تسع وأربعين وسبعمائة ، قلت : ووصفه ابن سكر بالشيخ الإمام العالم العامل المرحوم ، وسمع على الجمال الكازروني ، وكافور الخضري في سنة ثلاث عشرة وسبعمائة في تاريخ المدينة لابن النجار ، وسمع - ومعه أخوه محمد - بقراءة أبيهما على البرهان ، إبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن سباع الفزاري الشافعي ، ما يأتي في أبيه وأخيه .
أحمد بن يوسف بن عبد الرحمن بن الشيخ إسماعيل بن محمد الحضرمي اليمني : نزيل مكة ، ويعرف بالأهدل ، لعله من جهة النساء ، كان يذكر بصلاح كثير ، وإيثار ، وللناس فيه اعتقاد ، سيما العامة ، فإنهم يفرطون ، مات في شعبان سنة تسع عشرة وثلاثمائة بمنزله برباط الترابي من مكة ، ودفن بالمعلاة ، بقبر أعده لنفسه ، عن ستين فأزيد ، وعظم الازدحام على نعشه ، مما لم ير مثله بمكة ، وكان يتردد إليها من بلاده للحج والزيارة ، ثم انقطع بمكة ، نحو اثنتي عشرة سنة متصلاً بموته ، وفي خلال ذلك : يزور المدينة ، ذكره الفاسي في مكة ، وذيل النجم بن فهد بحكاية كرامات له .
أحمد بن يوسف بن مالك : الشهاب أبو جعفر الرعيني ، الغرناطي الأكبري ، ذكر مع رفيقه محمد بن أحمد بن علي جابر ، وهو في سنة تسع وسبعين وسبعمائة من الأنباء ، وكذا هو في الدرر ، وتاريخ ابن خطيب الناصرية وغيرهما ، وقال ابن الخطيب : كان ديناً ، متخلقاً ، متواضعاً ، آخذاً في العربية ، نساجاً ، حسن المعاملة ، رحل إلى الحجاز أوائل المحرم ، سنة ثمان وثلاثين وسبعمائة ، مشارطاً بعض الشعراء المكفوفين على أن يكون يكتب

159

نام کتاب : التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست