نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 96
وأصرح من ذلك قوله : « وأنزهه من القول الأول ، أعني إثارة الشبهة . أما ترويج ما هو ضعيف وسخيف ، فقد وفقه الله لهما ، ويبقى الهدف وراء ذلك مستوراً ، والله وحده هو العالم به . . وإلا ، فليتفضل السيد الجليل ويخبرني عن السبب الذي حدا به دون سائر العلماء الغيارى ، ومنهم الكليني الذي ما سلم من اتهامه ، وهو يرد علينا ، أن ينكر بنات رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، ويثير هذه المسألة التي ما أثارها أحد قبل صاحب الاستغاثة ، ولا أثارها أحد بعده من جديد ، وأن ينفق الجهد والمال عليها . وهي - لو صحت - لا تعدل ما بذل من أجلها ، ولو بطلت لا تستحق هذا الضجيج المدوي . فلم ابتعثها سماحته من مقبرة النسيان من جديد ، وحمل الناس هذا على رده ، وذاك على نقده ، وثالث على لومه ؟ ولو حمله الدين على ذلك لوسعه التوقف - كما وسع غيره - احتياطاً ، لأن أدلة المثبتين إن لم تكن أقوى ، فهي معادلة لأدلة النافين . وعليه أن يبالغ في الاحتياط ، فلا ينساق بهذه الشدة وراء النفي ، تحسباً لصحة الإثبات . . أليس من الأجدر إنفاق هذه الطاقة الهائلة على نفي بني أمية من عبد مناف الخ . . » ؟ ! [1] . ونقول : إن لنا مع ما ذكر آنفاً العديد من الوقفات نجملها فيما يلي :
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 44 و 45 .
96
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 96