نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 468
وقال : « . . وله روايات كريمة في فضائل الرسول وأئمة الهدى صلوات الله عليهم ، وأحوالهم في العوالم السابقة ، تفيد هذه الروايات حسن عقيدته ، وكماله » [1] . وقال : « وتقدم في الحسن بن عبد الله بن حمدان تشرف عمه الحسين بلقاء مولانا الحجة ، المنتظر « عليه السلام » . . » [2] . أما السيد الأمين فقال : « أقول : لا يبعد أن يكون أصل ذمه من ابن الغضائري الذي لم يسلم منه أحد ، فلذلك لم يعتن العلماء بذمومه ، وتبعه النجاشي ، فوصفه بفساد المذهب والتخليط ، لأشياء كانوا يرونها غلواً ، وهي ليست كذلك ، ولذلك لم يقدح فيه الشيخ ، بل اقتصر على رواية التلعكبري عنه ، واستجازته منه . وفي الرياض : فاضل ، عالم ، محدث من القدماء إلخ . . وفي لسان الميزان : الحسين بن حمدان بن الخصيب الخصيبي ، أحد المصنفين في فقه الإمامية ، ذكره النجاشي ، والطوسي وغيرهما . إلى أن قال : وروى عنه أبو العباس ابن عقدة ، وأثنى عليه . وقيل : إنه كان يؤم سيف الدولة ، وله أشعار في مدح أهل البيت . وذكر ابن النجاشي : أنه خلط ، وصنف في مذهب النصيرية ، واحتج لهم . قال : وكان يقول بالتناسخ والحلول الخ . .
[1] المصدر السابق ج 3 ص 122 . [2] المصدر السابق ج 3 ص 123 .
468
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 468