نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 325
هذه المسألة » [1] . ونقول : أولاً : قد تحتاج بعض الأدلة ، أو حتى بعض المؤيدات إلى مزيد من البيان لاستكمال عناصرها . . ثم تضم إلى غيرها ، مما قد لا يحتاج إلى أقل القليل من ذلك ، فذلك لا يعني أن تكون هي الدليل المهيمن والحاكم . . كما أنه لا يعني أنها هي المعتمد الأصلي للمستدل . . ثانياً : اعتبر المعترض الاختلاف في النصوص ، الموجب لاختلال الصورة التي يدعون ثباتها - اعتبره - تخبطاً من بعض المؤرخين . . وذلك للإيحاء بأن الصورة ثابتة ، لكن بعض المؤرخين قصر في محاولته رسم معالمها . . مع أن الأمر ليس كذلك ، لأن الذين اختلفوا ، وتباينت آراؤهم ، واختلفت كلماتهم ، هم في درجة واحدة في ميزان الاعتبار ، وليس بعضهم أولى من بعض ، ليصبح هو المعيار ، ويكون من عداه هو المتخبط . . فمن يريد المعترض أن يعتبرهم متخبطين ، قد يكونون أولى من غيرهم في اعتبار أقوالهم أساساً ، ليكون غيرهم هو المتخبط فيما قال . . ثالثاً : لماذا يريد المعترض أن يفرض علينا طريقة معينة في الإستدلال ؟ ! مع أن هذا قد رفضه المعترض نفسه ، حين توهم أننا نريد أن نفرض عليه طريقة بعينها .
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 112 .
325
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 325