نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 321
رابعاً : إن من الصحابة من هو أفضل من هؤلاء البنات ، ومنهم سلمان ، وأبو ذر ، وقد كان أبواهما مشركين وجاهلين ، ولم يلزم من ذلك أي وهن في أمرهما . خامساً : هناك مسائل كثيرة حققها العلماء ، فنتج عن تحقيقاتهم سقوط الروايات التي تثبت ما أظهر البحث خلافه . . ولو أردنا أن نتوقف عن البحث خشية أن يؤدي ذلك إلى طرح بعض الروايات ، فلا حاجة بعد إلى العلماء ، ولا إلى المحققين والباحثين . بل ولا إلى الاجتهاد في الحوزات العلمية ، لأن الاجتهاد يؤدي إلى طرح كثير من الروايات ، وفقاً لقواعد التعارض ، ولغيرها من ضوابط البحث والتحقيق . سادساً : إذا كان البحث في هذه المسألة فتنة . . فماذا يقول المعترض في الذي أنكر ما جرى على الزهراء ، وطعن في عصمة الأنبياء ، وخالف في عشرات المسائل التي تقول بها الشيعة ، والذي دافع هو عنه في نفس كتابه هذا « بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه » ؟ ! . ولماذا لم يتصدَ للرد عليه في أي من تلك المسائل الكثيرة والخطيرة ؟ . سابعاً : قد سبقنا عدد من العلماء إلى تأليف الكتب في مسألة كون البنات ربيبات ومنهم : 1 - المحقق الكركي : ويبدو أن للمحقق الكركي رسالة في تزويج رقية وأُم كلثوم ، وأنهما كانتا بناته لصلبه ، أو بنات خديجة [1] .