< فهرس الموضوعات > ملاحظتان :
< / فهرس الموضوعات > ملاحظتان :
الملاحظة الأولى : إن طعنهم على الكوفي اقتصر على أنه قد خلط وفسد مذهبه في آخر عمره . ولكنهم أثنوا على مؤلفاته التي ألفها في حال استقامته ، بل أثنوا على خصوص كتاب الاستغاثة بما سمعت ، حتى اعتبروه نظير كتاب التعجب للكراجكي « رحمه الله » . . بل هو لم يؤلف مثله . .
ولو صح الطعن في أي من كتبه الأخرى ، فان الطعن في كتاب الاستغاثة يبقى بلا وجه . .
الملاحظة الثانية : أن الكوفي إذا كان قد ألف خمسين كتاباً . وكان قد فسد مذهبه في آخر عمره . . فكيف صار أكثر مؤلفاته على الفساد ؟ ! ألا يدل ذلك على أن النص الذي ذكره الشيخ الطوسي أقرب إلى الاعتبار ؟ !
ومع غض النظر عن ذلك ، فإن الكثير والأكثر قد يتمثل في عشرين مقابل ثلاثين . . ويكون كتاب الاستغاثة من بين الكثير الذي ألفه في حال الإستقامة ، وهذا هو المطلوب . .
< فهرس الموضوعات > لمن كتاب الاستغاثة ؟ ! :
< / فهرس الموضوعات > لمن كتاب الاستغاثة ؟ ! :
بالنسبة لما ذكره بعضهم ، من أن ثمة من نسب كتاب الاستغاثة إلى ميثم البحراني نقول :
قال السيد الأمين قدس الله نفسه الزكية : « وبعض نسب هذا الكتاب إلى ميثم البحراني ، شارح نهج البلاغة [1] .

[1] أعيان الشيعة ج 8 ص 156 وط أخرى ج 12 ص 187 والسلافة البهية في الترجمة الميثمية . وعن الكشكول للبحراني ، وعن تكملة نقد الرجال وعنهم في الذريعة ج 2 ص 28 وروضات الجنات ج 4 ص 281 وج 7 ص 209 عن المجلسي ، وكشف الحجب والأستار ص 82 عن المجلسي في البحار ، وعن الحر في أمل الآمل .

259