نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 231
أولاً : قد أشرنا مرات كثيرة إلى أن النبي « صلى الله عليه وآله » قد نفى أن يكون أحد غير علي « عليه السلام » له صهر مثل رسول الله « صلى الله عليه وآله » . . وصرحت الزهراء « عليها السلام » في خطبتها في المهاجرين والأنصار بذلك أيضاً . . وورد ذلك في الروايات التي تحدثت عن شأن نزول سورة الكوثر . كما أن ذلك قد ورد على لسان ابن عمر . . بالإضافة إلى الرواية التي ذكرت اعتراض الإمام السجاد « عليه السلام » على عروة بن الزبير ، الذي اعتذر بأن ما قاله عن زينب ، وتفضيله إياها على فاطمة « عليها السلام » إنما يقصد به الفترة التي سبقت نزول قوله تعالى : * ( ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ ) * . بالإضافة إلى دلائل أخرى ذكرناها في كتبنا المتداولة حول هذا الموضوع . وكل ذلك يثبت أن إطلاق كلمة « بنت » عليهن لم تكن على الحقيقة . . وإذا كنا قد ذكرنا أن النبي « صلى الله عليه وآله » قد تزوج خديجة بكراً ، كما صرح به الخصيبي وغيره . . فلم يبق من وجه يصحح إطلاق كلمة البنت عليهن إلا أنهن قد تربين في بيت رسول الله « صلى الله عليه وآله » لظروف أحاطت بهن . ثانياً : إن الكوفي قد ذكر أنهن بنات زوج أخت خديجة ، وغيره ذكر أنهن ربائب النبي « صلى الله عليه وآله » من جحش ( أي من قبيلة جحش ) ، وذلك يدل على أنهن لسن بنات الرسول « صلى الله عليه وآله » ، وأنهن نسبن
231
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 231