نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 86
هو أن يشمل الأمر حتى صورة الافتراض والتقدير بالنسبة لمن ولد من البنات ومن يحتمل أن يولد . تماماً كما هو الحال في الزوجات ، فإن العبارة تشمل حتى اللواتي تزوجهن بعد نزول الآية ، وهن متعددات . ثانياً : إن التي ماتت هي رقية ، وليست أم كلثوم . إلا على قول البلاذري ، وبعض آخر . . لزوم التناقض في القرآن : وقد ذكر المعترض : أن البنات لو كن « متبنيات » لم يصح نسبتهن في الآية إلى النبي « صلى الله عليه وآله » ، لعدم جواز نسبة الأدعياء إلى غير آبائهم . ونقول : أولاً : إن آية * ( ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ ) * ، إنما تحرم نسبتهم إلى غير آبائهم على نحو الحقيقة ، أما النسبة المجازية فلا تحرم ، ولذا لا بأس بأن يخاطب الشيخ الكبير الفتى اليافع بقوله : « يا بني » . ومن النسب المجازية قول النبي « صلى الله عليه وآله » : « أنا وعلي أبوا هذه الأمة » [1] .
[1] البرهان ( تفسير ) ج 1 ص 369 عن الفائق للزمخشري ، وعن ابن شهرآشوب ، وعلل الشرايع ص 127 وعيون أخبار الرضا ج 2 ص 85 والبحار ج 16 ص 95 وج 40 ص 45 ومعاني الأخبار ص 52 وتفسير الميزان ج 4 ص 357 عن العياشي ، وابن شهرآشوب .
86
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 86