نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 85
أن يقدم عليها بالذكر من هو دونها ، لأن ذلك مشعر بتفضيله عليها . . » [1] وقد قدم الله الأزواج عليها بالذكر هنا . ثانياً : إنه تعالى قدم الأبناء والنساء في آية المباهلة على علي « عليه السلام » « أو عليه وعلى النبي » مع أن للنبي « صلى الله عليه وآله » الولاية الكبرى ، وهما أفضل الخلق . فكيف يقول المعترض : لا يصح تقديم غير النبي في الخطابات القرآنية ، ولا يصح تقديم الزوجات على الزهراء « عليها السلام » ؟ ! . ثالثاً : قد ذكر هنا : أن البنات أو الربائب اللواتي نتحدث عنهن أفضل من الزوجات . . ونحن نطالب المعترض بدليل على قوله هذا ، لا سيما بالنسبة لأم سلمة رضوان الله تعالى عليها . نزلت الآية والبنات على قيد الحياة : وقد تقدم قول المعترض : إن آية الحجاب قد نزلت وكان البنات على قيد الحياة ، ولم تمت منهن سوى أم كلثوم ، فناسب ذلك التعبير ب « بناتك » بصيغة الجمع . وقد قلنا : أولاً : إن هذا التعبير إذا كان على نحو القضية الحقيقية فهو مناسب مطلقاً ، سواء أكان البنات على قيد الحياة أو بعد الممات . لا سيما وأن المقصود
[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ص 37 .
85
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 85