responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 388


ترجيح ما مال إليه قلبك :
وقال المعترض :
« والأقوال في سنّ النبيّ حين زواجه بمولاتنا الصدّيقة الكبرى ليس فيه شاذ ومتفق عليه ، بل مستوى الجميع واحد . ولك ترجيح ما مال إليه قلبك ، لسبب معقول .
ثم صحّ ما قال : إنه لم يشر إلى استحالة ولادة السيّدات في التاريخ المذكور ، ولكن البحث يؤدّي إلى هذه النتيجة . فإذا اعتمدنا القول القائل بزواجه من خديجة قبل البعثة بخمس سنين ، فمن المستحيل طبعاً أن تولد له ابنة ، وتنضج وتتأهل للزواج من ابن أبي لهب في هذه المدّة القصيرة [1] .
ونقول :
أولاً : إننا لم نكن نعلم أن الميل القلبي يرجح نصاً أو قولاً على آخر . وذلك في موارد تعدد الأقوال ، وعدم وجود شاذ فيما بينها .
ثانياً : ما معنى جعل المرجح هو ميل القلب ، ثم تقييد الميل القلبي بكونه لسبب معقول ؟ فإنه إذا وجد السبب المعقول كان هو المرجح ، ولم يعد لميل القلب أي اعتبار في ذلك .
ثالثاً : الصديقة الكبرى ليست خديجة ( صلوات الله عليها ) ، بل هي ابنتها فاطمة الزهراء « عليها السلام » .
رابعاً : قد ظهر هنا أن المعترض يسلِّم بأن البحث يؤدي إلى استحالة



[1] بنات النبي « صلى الله عليه وآله » لا ربائبه ، ص 130 .

388

نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست