نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 334
فإنه سيقبل منه ذلك . ونقول : إذا كان - حسب قول المعترض - في الخوض هذا البحث إهانة لخديجة ، وعدوان على رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، ويراه فتنة ، ويرى أن الطعن في النسب الشريف مرفوض . . فكيف يقبل بما يثبته الدليل . . وهل كان منا سوى الإستدلال على كون البنات ربائب بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة ، فلماذا لم يقبل ذلك ؟ ! ولماذا يهاجمنا بهذه الشدة والحدة ؟ ! ولماذا حرَّم البحث علينا ؟ ! الأقوال قبل الكوفي موهومة : وقال المعترض : إن الأقوال قبل الكوفي موهومة ، لأنها محكية . ولم تنقل بعينها لنعرف وجهتها ، فما لم نطلع عليه يبقى مهملاً مردوداً . ونقول : أولاً : هناك فرق بين كون الشيء موهوماً ، وكونه مهملاً ومردوداً . ثانياً : حكاية القول إذا كانت من ثقة فإنها تقبل منه . . ولا داعي لردها . ومعظم الأقوال التي يعول عليها في الفقه ، وفي مختلف العلوم قد جاءتنا محكية ، ولم تنقل على صورتها . . وكذلك الحال حين تنقل الروايات عن النبي « صلى الله عليه وآله » وعن الأئمة بالمعنى . . ثالثاً : الأحاديث عن النبي « صلى الله عليه وآله » ، وعن الزهراء « عليها السلام » ، وعن الإمام السجاد « عليه السلام » ، وعروة ، وعن ابن عمر . .
334
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 334