نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 126
إلا وصار ابناً للمالك ، ولا مولى إلا ابناً لمولاه . ونقول : إن ذلك لا يصح ، فإن عنوان المملوكية والمولوية حين يجتمع مع عنوان التربية يبقى الأقوى منهما ، وهذا كما لو ربى الأخ أخاه ، فإن عنوان الأخوة هو الغالب على عنوان الأبوة ، الذي أنتجته التربية . . وعنوان المالكية والمملوكية أقوى من عنوان الأبوة والبنوة بالتربية والمعاشرة . . لو كان النبي « صلى الله عليه آله » تبناهن لنقل ذلك : وقد ذكر المعترض : أن النبي « صلى الله عليه وآله » لو كان تبنى الثلاث بنات لنقل ذلك إلينا ، خاصة وأن بيانه منوط بأهل البيت « عليهم السلام » . . فلماذا لم يذكر ذلك إلا في القرن الرابع الهجري ؟ ! ونقول : أولاً : إننا لم ندع ، ولم يدع أحد أن النبي « صلى الله عليه وآله » قد تبنى البنات كما تبنى زيد بن حارثة . . بل المدعى : أنه « صلى الله عليه وآله » رباهن بعد موت كافلهن ، أو رباهن ، لأنهن بنات زوجته . . ثانياً : قول المعترض : إن بيان هذا التبني منوط بأهل البيت « عليهم السلام » قبل غيرهم ، وهم المعنيون به . . غير مرضي ، فإنه إذا كان لا يترتب على هذا التبني أي أثر ، فهو لا يعني أهل البيت « عليهم السلام » إلا بمقدار ما يعني غيرهم . .
126
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 126