نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 115
العالم [1] . . ونقول : أولاً : ما الذي أدخل عمرو بن أمية الضمري بين هؤلاء ؟ ! وأي تناسب بينه وبينهم ؟ ! ثانياً : هل وكلهم الله بمصالح العالم على المعنى الذي يلزمه التعطيل ؟ ! أم أنه على معنى أن حالهم كحال الملائكة الموكلين بالمطر ، أو بالهواء ، أو بقبض الأرواح ؟ ! . . ثالثاً : على أن هناك مخمسة آخرون ، يسمون في كتب الفرق بالخطابية ، لمتابعتهم أبا الخطاب ، وهم غلاة ملعونون ، يعتقدون أن الله تعالى ظهر بصورة النبي ، والنبي « صلى الله عليه وآله » ظهر بخمسة صور ، هي : محمد وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين « عليهم السلام » [2] . الدعي : سيأتي الحديث عن هذا الأمر في موضع آخر من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى . . وسنرى أنه أمر غير ثابت . .
[1] خاتمة المستدرك ج 1 ص 163 و 165 والخلاصة 233 / 10 ومنتهى المقال ج 4 ص 337 ونقد الرجال ج 3 ص 327 ورجال ابن داوود 259 / 330 وطرائف المقال ج 1 ص 175 وسماء المقال ج 2 ص 294 ومعجم رجال الحديث ج 11 ص 264 وحاوي الأقوال ج 4 ص 29 وتنقيح المقال ج 2 ص 265 . [2] راجع : خاتمة المستدرك ص 163 وسائر كتب الفراق .
115
نام کتاب : البنات ربائب « قل هاتوا برهانكم » نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 115