responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأئمة الإثني عشر نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 220


والمراد من الغيبة الكبرى : غيبته من تلك السنة إلى زماننا هذا ، انقطعت فيها النيابة الخاصة عن طريق أشخاص معينين ، وحل محلها النيابة العامة بواسطة الفقهاء والعلماء العدول ، كما جاء في توقيعه الشريف : وأما الحوادث العامة ، فارجعوا فيها إلى رواة أحاديثنا ، فإنهم حجتي عليكم ، وأنا حجة الله عليهم ( كمال الدين ، الباب 45 ، ص 484 ) .
وإلى هذه الأجوبة أشار الإمام المهدي - عليه السلام - في آخر توقيع له إلى بعض نوابه ، بقول : وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي ، فكالإنتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب [1] .



[1] الصدوق : كمال الدين ، الباب 45 ، ص 485 الحديث 4 . وقد ذكر العلامة المجلسي في وجه تشبيهه بالشمس إذا سترها السحاب ، وجوها ، راجعها في بحار الأنوار ج 52 الباب 20 ص 93 - 94 .

220

نام کتاب : الأئمة الإثني عشر نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست