responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأئمة الإثني عشر نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 214


وولي ظاهر باسط اليد ، تعرفه الأمة وتقتدي به .
فالقرآن اذن يدل على أن الولي ربما يكون غائبا ، ولكنه مع ذلك لا يعيش في غفلة عن أمته ، بل يتصرف في مصالحها ويرعى شؤونها ، من دون أن يعرفه أبناء الأمة .
فعلى ضوء الكتاب الكريم ، يصح لنا أن نقول بأن الولي إما ولي حاضر مشاهد ، أو غائب محجوب .
وإلى ذلك يشير الإمام علي بن أبي طالب في كلامه لكميل بن زياد النخعي ، يقول كميل :
أخذ بيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام - ، فأخرجني إلى الجبان ، فلما أصحر ، تنفس الصعداء ، وكان مما قاله اللهم بلى ، لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة ، إما ظاهرا مشهورا ، أو خائفا مغمورا لئلا تبطل حجج الله وبيناته [1] .



[1] نهج البلاغة بتعليقات عبده ، ج 4 ، ص 37 قصار الحكم ، الرقم 147 .

214

نام کتاب : الأئمة الإثني عشر نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست