responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار القدسية نویسنده : الشيخ محمد حسين الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 65


596 وفي العبودية والعبادة * في غاية السمو والسيادة 597 مقامه الكريم في أقصى الفنا * تراثه من جده حين دنا 598 وفوزه بمنتهى الشهود * من مبدء الايجاد والوجود 599 وكيف لا وهو سليل الخيرة * حفيد ( 281 ) لا أعبد ( 282 ) ربا لم أره 600 ونوره الباهرة في المحراب * يذهب بالأبصار والألباب 601 والثفنات ( 283 ) الغر في مساجده * أطواره السبعة ( 284 ) في مشاهده 602 بنورها استنارت السبع العلى * والملأ الأعلى بنورها علا 603 وآية النور على جبينه * وشفة البدر على عرنينه ( 285 ) 604 كان كفيه لدى الدعاء * ميزان عدل الله في القضاء 605 قيامه في ساعة الضراعة * يذكر الناس قيام الساعة 606 وقوفه بين يدي معبوده * يذكر الموقف في رعوده ( 286 ) 607 لسانه في موقع التلاوة * عين الحياة معدن الحلاوة 608 وكيف لا وإنما لسانه * مهبط وحي الله جل شأنه


281 . الحفيد : ولد الولد وبالفارسية ( نواده دخترى يا پسرى ) . 282 . عن أبي عبد الله ( ع ) قال : جاء حبر إلى أمير المؤمنين ( ع ) فقال : يا أمير المؤمنين هل رأيت ربك حين عبدته ؟ فقال : ويلك ما كنت أعبد ربا لم أره قال : وكيف رايته ؟ قال : ويلك لا تدركه العيون في مشاهدة الأبصار ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان ( التوحيد للصدوق باب ما جاء في الرؤية حديث 6 ) . 283 . الثفنات جمع الثفنة : ما يقع على الأرض من الأعضاء إذا غلظ وبالفارسية ( پينه ) . 284 . الأطوار السبعة : فيها اصطلاحان الأول : هي الصدر ( معدن الاسلام ) والقلب ( معدن الإيمان ) والشغاف ( معدن المحبة والشفقة على الخلق ) والفؤاد ( معدن المشاهدة ومحل الرؤية ) وحبة القلب ( معدن محبة الله تعالى ) والسويدا ( معدن المكاشفات الغيبية والعلوم اللدنية والحكمة ) ومهجة القلب ( معدن ظهور أنوار التجلي ) . والثاني : هي الطبع والنفس والقلب والروح والسر والخفي والأخفى . 285 . العرنين : الأنف . 286 . الرعود : مصدر بمعنى صوت الرعد والمراد منه الاضطراب في يوم القيامة .

65

نام کتاب : الأنوار القدسية نویسنده : الشيخ محمد حسين الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست