responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 474


عند أهل السماء أجمعين سيد المسلمين والسابقين وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين والمحامي عن حرم المسلمين ومجاهد أعدائه الناصبين ومطفي نار الموقدين وأفخر من مشى من قريش أجمعين وأول من أجاب واستجاب لله أمير المؤمنين ووصي نبيه في العالمين وأمينه على المخلوقين وخليفة من بعث إليهم أجمعين سيد المسلمين والسابقين ومبيد المشركين وسهم من مرامي الله على المنافقين ولسان كلمة العابدين ناصر دين الله وولي الله ولسان كلمة الله وناصره في أرضه وعيبة علمه وكهف دينه وإمام أهل الأبرار من رضي عنه الجبار سمح سخي حي بهلول زكي مطهر أبطحي باذل باسل جري همام صابر صوام مهدي مقدام قاطع الأصلاب مفرق الأحزاب عالي الرقاب أربطهم عنانا وأثبتهم جنانا وأشدهم شكيمة صنديد هزبر ضرغام حارم حصيف خطيب جحجاج كريم الأصل شريف الفصل فاضل القبيلة تقي العشيرة زكي الركانة مؤدي الأمانة من بني هاشم وابن عمه النبي ( ص ) الامام مهدي الرشاد مجانب الفساد الأشعث البطل الحماحم والليث المزاحم بدري مكي حنفي روحاني شعشعاني من الجبال شواهقها ومن ذي الهضاب رؤسها ومن العرب سيدها ومن الوغى ليثها البطل الهمام والليث المقدام والبدر التمام محك المؤمنين ووارث المشعرين وأبو السبطين الحسن والحسين والله أمير المؤمنين حقا حقا علي بن أبي طالب من الله الصلاة الزكية والبركات السنية .
وبالاسناد مرفوعا عن أبي الحسن صاحب العسكر " ع " ان قنبرا مولى أمير المؤمنين ( ع ) دخل على الحجاج بن يوسف فقال له : ما الذي كنت تلي من علي بن أبي طالب ؟ فقال كنت أوضيه ، فقال له : ما كان يقول إذا فرغ من وضوئه ؟
فقال كان يتلو هذه الآية : ( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) ، فقال الحجاج : أظنه كان يتأولها علينا ، قال نعم ، فقال ما أنت صانع إذا ضربت علاوتك ؟ قال اذن أسعد وتشقى ، فأمر به .

474

نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 474
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست