نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 447
غير مرضي أيضا لأن عمر بن علي لم يكن عاميا بل كان يتبع أباه واخوته عليهم السلام كما هو مذكور في التواريخ وغيرها . وعن ( تذكرة الخواص ) لابن الجوزي : عاش عمر الأكبر بن علي خمسا وثمانين سنة حتى حاز نصف ميراث أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وروى الحديث وكان فاضلا وفي جملة من كتب السير انه قتل يوم المذار مع أصحاب مصعب بن الزبير ، والسبب في خروجه إلى العراق : ان الناس لم تكن تألف إليه لعدم خروجه مع أخيه الحسين ( ع ) فضاق صدره لذلك ولما سمع بخروج المختار في الكوفة سار إليه يتنعم هناك ولما لم يكن معه كتاب من السجاد ( ع ) أو محمد بن الحنفية وكان المختار قد سمع بما صنع مع السجاد ، ما اعتنى به وقال له : لا تبق هنا بل امض حيث شئت لأنك لو كان لك وداد مع المهدي ( يعني محمد بن الحنفية ) لكان معك منه كتاب ، فغضب عمر بن علي وسار إلى المصعب وقتل في المذار ، وقيل إن الذي سار إلى مصعب هو عبد الله بن علي ( ع ) ، وسنذكر الخلاف تفصيلا في أحوال عبد الله بن علي . ( وأما أسماء بنت عميس وولداها يحيى ومحمد الأصغر ، أو يحيى وعون ) : في شرح النهج لابن أبي الحديد : ان أسماء بنت عميس هي أخت ميمونة زوجة النبي ( ص ) وكانت من المهاجرات إلى الحبشة وهي تحت جعفر بن أبي طالب فولدت له هناك محمد بن جعفر وعبد الله وعونا ، ثم هاجرت معه إلى المدينة ، فلما قتل جعفر تزوجها أبو بكر فولدت له محمد بن أبي بكر ثم مات عنها ، فتزوجها علي بن أبي طالب ( ع ) فولدت له يحيى بن علي ، لا خلاف في ذلك . وقد روى ابن عبد البر في الاستيعاب : ذكر ابن الكلبي ان عون بن علي " ع " أمه أسماء بنت عميس ، ولم يقل ذلك غيره . وقد روى أن أسماء كانت تحت حمزة ابن عبد المطلب فولدت له بنتا تسمى أمة الله ، وقيل امامة . وفي " المناقب " : أن يحيى بن علي توفي قبل أبيه ، ومحمد الأصغر كان يكنى أبا بكر قتل يوم الطف ، وقيل كانت أمه أم ولد ، وقيل إنه مات في حياة أبيه ،
447
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 447