responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 422


فلما انتبهت سجدت شكرا لله تعالى .
ولما بلغت إلى ذلك العشار قال : شكوت إلى سيدك فلم يقبل شكواك ؟ فقلت :
ان سيدي عفا عنك لفعل فعلته في ساعة كذا في يوم كذا ، وهو : انك كنت مع جماعة من العسكر أتيتم من بلدة السماوة قاصدين بغداد ، فلما نظرت إلى القبة المنورة من بعيد نزلت عن فرسك ومشيت حافيا إلى أن غابت القبة عن نظرك ، فلك أجر وثواب لهذا العمل ، وقال ( ع ) : انك ابن فلان إلى أن بلغ إلى أحد أجدادك ، قال ( ع ) : هو من كبار أصحابنا .
فلما سمع العشار تأمل فتذكر وتحقق عنده ان ما ذكرته صدق ، ومع ذلك كان عنده نسب أجداده ، فنظر إليه فكان كما قال " ع " من غير زيادة ونقصان ، فقام وقبل يدي ورجلي ورأسي وقال : والله ما قاله ( ع ) حق وليس فيه شك ، ثم تبرأ من دينه الباطل ، وأضاف جميع الزوار ثلاثة أيام ، ثم مشى معهم إلى المشهد الغروي وزار وصلى ودعا وقسم على الزوار ألف دينار ، فسطع من القبة أنوار وظهرت ونشرت كأنها أمطار ، حتى رآها جميع أهل المشهد ، والحمد لله رب العالمين .
وقال شيخنا المزبور وفي الكتاب المذكور ، قال : قال الشيخ لطف علي : ان رجلا أتى من أرض الروم للزيارة ، فلما قرب من حول النجف نام فأتاه جمع من اللصوص فسرقوا فرسه وسلاحه ! فلما انتبه ورأى ما صنع به ، أتى أمير المؤمنين ( ع ) وقال بعد الزيارة : يا أمير المؤمنين اني اطلب منك ثيابي وفرسي ؟ وبقى في الروضة المقدسة إلى وقت إغلاق الأبواب ، فاذهب به إلى الكليد دار إلى منزله وسأله عن أحواله ؟ فقال :
اني أطلب من الإمام ( ع ) ثيابي وفرسي ، لأني من محبيه ، فقال له الكليد دار إذا كان هذا اعتقادك فإنه ( عليه السلام ) يرد عليك مالك .
وفي هذه الليلة رأى المولى محمود الكليد دار أمير المؤمنين ( ع ) في منامه وانه قال له : إذهب إلى المتولي وقل له : ان القبيلة الفلانية سرقوا فرس فلان الزائر وسلاحه فاكتب إلى رئيسهم ان يأخذ ذلك منهم ، فقص رؤياه على المتولي ، فعمل بما أمر به فلما وصل الكتاب إلى الرئيس قام يتفحص للفرس والسلاح ، وإذا بالفرس وعليه السلاح

422

نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست