responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 415


ولما سار خبر هذا الأسد في البلاد ، وبلغ أهل بغداد قال عبد الباقي أفندي العمري معاتبا للأولى أمروا بسد الباب ومنعوا ذلك الأسد من الدخول على ذلك الجناب :
عجبت لسكان الغري وخوفهم * من الأسد الضاري إذ جاء مقبلا ليلثم أعتابا تحط ببابها * ملائكة السبع السماوات أرحلا وفي سوقها قد أناخت تواضعا * قساورة الغاب الربوبي كلكلا وهم في حمى فيه الوجود قد احتمى * ومغناه كم أغنى عديما ومرملا وقد أغلقوا باب المدينة دونه * وذلك باب ما رأيناه مقفلا فمرغ خدا في ثرى باب حطة * ورد وقد أخفى الزئير مهرولا فلو عرفوا حق الولا ء لحيدر * لما منعوا عنه مواليه لا ولا وقال " ره " : وجدت ما صورته عن العم السعيد رضى الدين بن طاووس عن الشيخ حسين بن عبد الكريم الغروي ، وان كان اللفظ يزيد أو ينقص عما وجدته مسطورا قال : كان قد وفد إلى المشهد الشريف الغروي على ساكنه السلام رجل أعمى من أهل تكريت وكان قد عمى على كبر ، وكانت عيناه قد دلتا على خده ، وكان كثيرا ما يقعد عن المسألة ويخاطب الجناب الأشرف المقدس بخطاب غير حسن ! وكنت تارة أهم بالانكار عليه وتارة يراجعني الفكر بالصفح عنه ، فمضى على ذلك مدة ، فإذا أنا في بعض الأيام قد فتحت الخزانة إذ سمعت ضجة عظيمة ، فظننت انه قد جاء للعلويين بر من بغداد ، أو قتل في المشهد قتيل ، فخرجت ألتمس الخبر ؟ فقيل لي ها هنا أعمى قد رد الله بصره ، فرجوت ان يكون ذلك الأعمى ، فلما وصلت إلى الحضرة الشريفة ، وجدته ذلك الأعمى بعينه وعيناه كأحسن ما يكون ، فشكرت الله تعالى على ذلك .
قال " رحمه الله " : وزاد والدي على هذه الرواية انه كان يقول له من جملة كلامه كخطاب الاحياء وكيف يليق راجئي وأمسى يشفى من لا يجيب .
وقال " ره " : وقفت في كتاب قد نقل عن الشيخ حسين بن الحسين بن الطحال المقداد قال أخبرني أبي عن أبيه عن جدي انه أتاه رجل مليح الوجه نقي الأثواب

415

نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست