responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 410


بحقه قال لك فناخسرو ؟ .
قال : قلت أي وحقه ، فقال عضد الدولة . ما عرف أحد ان اسمي فناخسرو إلا أمي والقابلة وأنا ، ثم خلع عليه خلعة الوزارة ، وطلع من بين يديه إلى الكوفة .
وكان عمران بن شاهين قد نذر انه متى عفى عنه عضد الدولة أتي إلى زيارة أمير المؤمنين ( ع ) حافيا حاسرا ، فلما جنه الليل خرج من الكوفة وحده ، فرأى علي ابن طحال أمير المؤمنين " ع " في منامه وهو يقول له : اقصد لوليي عمران بن شاهين وافتح الباب ، فقعد وفتح الباب ، وإذا بالشيخ قد أقبل ، فلما وصل قال له : بسم الله مولانا ، فقال له ومن أنا ؟ فقال : أنت عمران بن شاهين ، قال لست بعمران بن شاهين فقال بلى ، ان أمير المؤمنين ( ع ) أتاني في منامي وقال لي : اقعد وافتح الباب لوليي عمران بن شاهين ، قال بحقه قال هو ذلك ؟ .
قال : قلت أي وحقه قال هو لي ، فوقع على القبة يقبلها ، وأحاله على ضامن السمك بستين دينارا .
وكان له زواريق تعمل في الماء وفي صيد السمك ، وبنى الرواق المعروف برواق عمران بن شاهين في ذلك الزمان في المشهدين الشريفين الغروي والحائري على مشرفهما السلام .
هكذا نقله السيد عبد الكريم بن طاووس عن ابن الطحال خادم المرقد الشريف .
ثم جاء السلطان نادر شاه وجدد تعمير الصفوية ، وأضاف إليها تعميرات وأزاد تذهيب القبة الشريفة ، وبنى المنائر المقدسة بالذهب الآبريز ، وعمر الصحن المقدس والرواقين الشريفين بهذا التعمير الموجود الآن . واسمه موجود في أركان الصحن الأعلى وكان السبب في بنائه ذلك البنيان انه : كان رجلا من السوقة ، وقيل كان مكاريا ، وقيل راعي غنم ، ولما انقرضت الصفوية وجرى على فارس ما جرى من الأراذل قامت به الهمة وساعده التوفيق ، فتغلب على جملة من بلادها ووقعت له حروب كثيرة ، ليس هذا موضع ذكرها ، ونذر على نفسه متى تصرف بلاد فارس يبني ذلك البنيان ويقال : ان نادر شاه كان في أول امره من النواصب .

410

نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست