نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 339
ودماء أهل بيتك وشيعتك ، فلما قبض ( ص ) مال الناس إلى أبي بكر فبايعوه واستنصرت الناس فلم ينصروني ! غير أربعة سلمان وأبي ذر والمقداد والزبير ، ولم يكن أحد من أهل بيتي أصول به ، أما حمزة فقد قتل يوم أحد ، وأما جعفر فقتل يوم مؤتة ، ولو كنت وجدت أربعين رجلا مطيعين لجاهدت بهم يوم بويع أخو بني تيم ، واما يوم بويع عمر وعثمان ، فلا ، لأني كنت بايعت ، ومثلي لا ينكث بيعة ، قال فما شهد يوم أقر لأعيننا من ذلك اليوم لما كشف للناس من الغطاء وظهر فيه الحق وشرح فيه الامر وكثرت الشيعة من ذلك اليوم . الباب الثاني في بعض القصائد التي قيلت في مدحه " ع " والتزمت ان لا أذكر في هذا الموضع إلا شعر من عاصرنا أو قرب من عصرنا ، ولا أذكر من شعرهم إلا ما رق مبناه ودق معناه ، وان أنسب كل شعر إلى قائله . للعالم العلامة والفاضل الفهامة السيد باقر نجل فخر العلماء الأعلام السيد محمد الهندي : ليس يدري بكنه ذاتك ما هو * يا بن عم النبي إلا الله ممكن واجب حديث قديم * عنك تنفي الأضداد والأشباه لك معنى أجل من الشمس لكن * خبط العارفون فيه وتاهوا أنت في منتهى الظهور خفي * جل معنى علاك ما أخفاه صعدوا نحو أوجه خطرات * الوهم وهما فضل دون مداه قلت للقائلين في انك الله * أفيقوا فالله قد سواه هو مشكاة نوره والتجلي * سر قدس جهلتموا معناه قد براه من نوره قبل خلق * الخلق طرا وباسمه سماه
339
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 339