responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 337


رأى رسول الله ( ص ) في منامه فقد رآه ، قال فما أخبرك ؟ قال أنشدك بالله يا بن عمر لئن حدثتك به لتصدقني ؟ قال أو اسكت ، قال فإنه قال لك ان الصحيفة التي كتبناها بيننا والعهد في الكعبة في حجة الوداع لتمنعني ! .
قال ابان : قال سليم : فرأيت ابن عمر في ذلك المجلس خنقته العبرة حتى سالت عيناه .
ثم قال علي ( ع ) يا طلحة والله ان كان أولئك الخمسة كذبوا على رسول الله ( ص ) ما يحل لكم ولا يتهم ، لئن صدقوا ما حل لكم أيها الخمسة ان تدخلوني معكم الشورى لان إدخالكم إياي فيها خلافا على رسول الله ورغبة عنه .
ثم أقبل علي ( ع ) على الناس فقال أخبروني عن منزلتي فيكم وما تعرفوني به ، أصدوق أنا أم كذوب ؟ قالوا بلى صدوق وما عرفناك كذوبا في جاهلية ولا إسلام .
قال " ع " فوالذي أكرمنا أهل البيت بالنبي ( ص ) فجعل منا محمدا وأكرمنا من بعده لا يبلغ عنه غيرنا ولا تصلح الخلافة والإمامة إلا فينا ولم تجعل لاحد من الناس فيها نصيبا ولا حقا ، اما رسول الله ( ص ) فخاتم النبيين ليس بعده رسول ولا نبي ، ختم به الأنبياء إلى يوم القيامة ، وجعلنا من بعد محمد ( ص ) خلفاء في ارضه ، وشهداء على خلقه ، فرض طاعتنا في كتابه ، وقربنا بنفسه ونبيه صلى الله عليه وآله في الطاعة في غير آية من القرآن وجعل محمدا فينا ، وجعلنا خلفاء من بعده في كتابه المنزل ثم أمر نبيه ان يبلغ ذلك فبلغهم كما أمر الله ، فأيهما أحق بمجلس رسول الله ( ص ) وبمكانه ، وقد سمعتم رسول الله صلى الله عليه وآله حين بعثني ببرائة ، قال لا يصلح ان يؤدي عني إلا أنا ورجل من أهل بيتي ، فلم يصلح لصاحبكم ان يبلغ عنه صحيفة قدر أربع أصابع ، ولم يصلح ان يكون المبلغ لها غيري ، فأيهما أحق بمجلسه ومكانه .
ثم قال ( ع ) : يا طلحة ان كل آية أنزلها الله على محمد ( ص ) وكل حلال وحرام أو حد أو حكم أو شئ تحتاج إليه الأمة مكتوب عندي إلى يوم القيامة بإملاء رسول الله وخطي بيدي وسوى ذلك أن رسول الله ( ص ) أسر إلي في مرضه مفتاح ألف باب من العلم يفتح كل باب ألف باب ، ولو أن الأمة منذ قبض

337

نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست