نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 333
وليتموه إياها ساوى بين أسودكم وأبيضكم ووضع السيف على عاتقه ، ولكن ولوها عثمان ! فهو أقدمكم ميلادا وألينكم عريكة وأجدر ان يتبع سيرتكم والله رؤوف رحيم ومن طريق العامة اجتمع أهل الشورى في بيت المسور بن مخرمة . وقيل : في بيت المال وتنافسوا وكثر كلامهم ! فقال أبو طلحة الموكل عليهم من جانب عمر والذي ذهب بنفس عمر لا أزيدكم على الأيام الثلاثة ! فقال لهم عبد الرحمن بن عوف أيكم يخرج منها نفسه ويتقلدها على أن يوليها أفضلكم ! فلم يجبه أحد ، فقال انا انخلع منها ، فقال عثمان انا أول من رضى ! فقال القوم رضينا : وعلي ساكت ! فقال ما تقول يا أبا الحسن ؟ فقال اعطني موثقا لتؤثرن الحق ولا تتبع الهوى ولا تخص ذا رحم ولا تألوا الأمة نصحا ، فقال أعطوني مواثيقكم على أن تكونوا معي على من بدل وغير وان ترضوا على ما اخترت لكم وعلي ميثاق الله ان لا أخص ذا رحم لرحمه ولا الوا المسلمين ، فأخذ منهم ميثاقا وأعطاهم مثله ، فقال لعلي تقول اني أحق بهذا الامر لقرابتك وحسن سابقتك ، فقال علي " ع " اتقوا الله الذي تسائلون به الأرحام ، فلما كانت الليلة صبيحتها تستكمل الاجل ، اني عبد الرحمن منزل المسور وقال ادع الزبير وسعدا فدعى بهما ، فبدأ بالزبير وقال خل بني عبد مناف وهذا الأمر ، فقال نصيبي لعلي " ع " وقال عبد الرحمن لسعد خل نصيبك لي ، فقال إن اخترت نفسك فنعم فقال خلعت نفسي ان اختار . فلما صار الصبح جمع الناس وقال أشيروا علي ؟ فقال عمار : ان أردت ان لا يختلف المسلمون فبايع عليا ، فقال المقداد : صدق عمار ، ان بايعت عليا قلنا سمعنا وأطعنا ، وقال ابن سرح بايع عثمان ! فقال عمار : متى كنت تنصح ، فتكلم بنو هاشم وبنو أمية ، فقال عمار : أيها الناس ان الله أكرمنا بنبيه وأعزنا بدينه ، فأنى تصرفون هذا الأمر عن أهل بيت نبيكم ، فقال رجل عدوت طورك يا عمار ما أنت وتأمير قريش ! فقال سعد افرغ يا عبد الرحمن قبل الفتنة . فدعى عبد الرحمن بعلي ( ع ) وقال تعمل بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة
333
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 333