نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 325
من بعده أبدا " . واما أنت يا زبير فوالله ما لان قلبك يوما ولا زلت جلفا جافيا مؤمن الرضا كافر الغضب يوما شيطان ويوما انسان . واما أنت يا عبد الرحمن فإنك رجل عاجز تحب قومك جميعا . واما أنت يا سعد فصاحب عصبية وتيه ومقت وقتال لا تقوم بفرية لو حملت بأمرها وأما أنت يا علي فوالله لو وزن إيمانك بايمان أهل الأرض لرجحتهم ، لولا فيك دعابة فقام علي ( ع ) موليا ليخرج فقال عمر والله اني لاعلم مكان رجل لو وليتموه أموركم حملكم على المحجة البيضاء قالوا من هو ؟ قال هذا المولى من بينكم ، فالله ان وليها الأجلح سلك بكم الطريق ، قالوا وما ينفعك من ذلك ؟ قال ليس إلى ذلك سبيل وقال له ولده عبد الله بعد قيام الناس : فما يمنعك من ذلك ؟ قال أكره ان أجمع ببني هاشم بين الخلافة والنبوة . وهذا من طريق المخالفين . وأما من طريق أصحابنا : فقد روي : انه قال له : تمنعني الصحيفة التي كتبناها بيننا في حجة الوداع ، قال أبو ذر : فلما تآمر القوم وتوافقوا على رأي واحد قال لهم علي بن أبي طالب ( ع ) : اني أحب ان تسمعوا مني ما أقول لكم ، فان يكن حقا فاقبلوه وان يكن باطلا فأنكروه ، قالوا قل ؟ فقال ( ع ) : أنشدكم بالله - أو قال أسألكم بالله - الذي يعلم سرائركم ويعلم صدقكم ان صدقتم ويعلم كذبكم ان كذبتم : هل فيكم أحد آمن قبلي بالله ورسوله وصلى القبلتين قبلي ؟ قالوا اللهم لا . قال : فهل فيكم أحد من يقول الله تعالى فيه : " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم " سواي ؟ قالوا اللهم لا . قال : فهل فيكم أحد نصر أبوه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وكفله غير أبي ؟ قالوا اللهم لا . قال : فهل فيكم أحد وحد الله قبلي ولم يشرك بالله شيئا ؟ قالوا اللهم لا . قال : فهل فيكم أحد عمه حمزة سيد الشهداء غيري ؟ قالوا اللهم لا . قال : فهل فيكم أحد زوجته سيدة نساء أهل الجنة غيري ؟ قالوا اللهم لا
325
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي جلد : 1 صفحه : 325