responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 314


واحتوى عليها وعلى صدقات كن لعلي ( ع ) فوكل بها وتغطرس على أهلها وكان رجلا زنديقا منافقا ، فابتدر أهل القرية إلى أمير المؤمنين ( ع ) برسول يعلمونه بما فرط من الرجل .
فدعى علي " ع " بدابة له تسمى السابح وكان أهداه إليه ابن عم لسيف بن ذي يزن ، وتعمم بعمامة سوداء وتقلد بسيفين وأصحب معه الحسين " ع " وعمار بن ياسر والفضل بن العباس وعبد الله بن جعفر وعبد الله بن العباس ، فأنزله عظم القرية في مسجد القضاء .
ثم وجه أمير المؤمنين " ع " بالحسين " ع " يسأله المسير إليه ، فصار إليه وقال :
أجب أمير المؤمنين ؟ فقال ومن أمير المؤمنين ؟ قال : علي بن أبي طالب " ع " فقال أمير المؤمنين أبو بكر خلفته بالمدينة ، قال : فأجب علي بن أبي طالب " ع " قال انا سلطان وهو من العوام فليصر هو إلي ! فقال له الحسين " ع " ويلك أيكون مثل والدي من العوام ؟ ويكون مثلك سلطانا ؟ فقال أجل ، لان والدك لم يدخل في بيعة أبي بكر إلا كرها وبايعناه طائعين وكنا له غير كارهين ، فشتان بيننا وبينه ، فصار الحسين " ع " إلى أمير المؤمنين " ع " فأعلمه بذلك .
فالتفت " ع " إلى عمار وقال : يا أبا اليقظان سر إليه والطف له في القول واسأله ان يصير إلي ، فإنه من أهل الضلال ونحن مثل بيت الله يؤتى ولا يأتي ، فصار إليه عمار وقال : مرحبا يا أخا ثقيف ما الذي أقدمك على مثل أمير المؤمنين " ع " في حيازته ؟
وحملك على الدخول في مسائته ؟ فسر إليه وافصح عن حجتك ، فانتهر عمار وأفحش له في الكلام ! وكان عمار شديد الغضب فوضع حمايل سيفه في عنقه ومد يده إلى السيف فقيل لأمير المؤمنين " ع " إلحق عمارا فالساعة يقطعونه ، فوجه أمير المؤمنين ( ع ) بالجمع وقال : لا تهابوه وصيروا به إلي ؟ .
وكان مع الرجل ثلاثون رجلا مع جياد قومه فقالوا له ويلك هذا علي بن أبي طالب قتلك والله وقتل أصحابك عنده دون النطفة ، فسكت القوم خوفا من أمير المؤمنين ( ع ) وسحب الأشجع على وجهه سحبا إلى أمير المؤمنين ( ع ) فقال له علي ( ع ) دعوه ولا

314

نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست