responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 263


ما هذا الخبر ؟ فقال هذا رسول ربي يخبرني عن ثلاثة نفر قد نهضوا لقتلي وقد كذبوا ورب الكعبة ، فقال علي ( ع ) لرسول الله ( ص ) أنا لهم سرية وحدي هو ذا ألبس ثيابي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله بل هذه ثيابي وهذا درعي وهذا سيفي ، فدرعه بدرعه وعممه بعمامته وقلده بسيفه وأركبه فرسه وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وشيعه ، ثم سار أمير المؤمنين ( ع ) ومكث ثلاثة إيام لا يأتيه جبرئيل بخبره ولا خبر من الأرض وأقبلت فاطمة والحسن والحسين وهي تقول : أوشك ان يؤتم هذان الغلامان ؟
فأسبل النبي ( ص ) عينيه يبكي ، ثم قال :
معاشر الناس من يأتيني بخبر علي " ع " أبشره ، فافترق الناس في الطلب لعظيم ما رأوا بالنبي ( ص ) وخرج العواتق وأقبل عامر بن قتادة يبشر بعلي ( ع ) وهبط جبرئيل " ع " على النبي فأخبره بما كان فيه ، وأقبل علي " ع " ومعه أسيران ورأس وثلاثة أبعرة وثلاثة أفراس . فقال النبي ( ص ) أتحب ان أخبرك بما كنت فيه يا أبا الحسن ؟ .
فقال المنافقون هو منذ ساعة قد أخذه المخاض ! وهو الآن يريد ان يحدثه ، فقال النبي صلى الله عليه وآله بل تحدث أنت يا أبا الحسن لتكون شهيدا على القوم ، فقال نعم ، يا رسول الله لما صرت في الوادي رأيت هؤلاء ركبانا على الإبل فنادوني من أنت ؟ فقلت أنا علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقالوا لا نعرف لله من رسول ! سواء علينا وقعنا عليك أم على محمد ! وشد على هذا المقتول ودار بيني وبينه ضربات وهبت ريح حمراء سمعت فيها صوتك يا رسول الله وأنت تقول قد قطعت لك جريان درعه فاضرب حبل عاتقه ، فضربته فلم أفخه ، ثم هبت ريح صفراء سمعت صوتك بها يا رسول الله وأنت قد قلبت الدرع عن فخذه ، فاضرب فخذه فضربته ووكزته وقطعت رأسه ورميت به ، فقال لي هذان الرجلان بلغنا ان محمدا رفيق شفيق رحيم فاحملنا إليه ولا تعجل علينا وصاحبنا كان يعد بألف فارس .
فقال النبي ( ص ) يا علي اما الصوت الأول الذي صك مسامعك فصوت جبرئيل

263

نام کتاب : الأنوار العلوية نویسنده : الشيخ جعفر النقدي    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست