نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 53
وآله ، العرب لا ينبغي أن تولى هذا الامر إلا من كانت النبوة فيهم ، من ينازعنا سلطان محمد وميراثه ، نحن أولياؤه وعشيرته إلا مدل بباطل أو متجانف لاثم ، أو متورط في هلكة ) [1] . إذ شتان بين هذه الأقوال وبين قوله الأخير هذا - وحبل الكذب قصير - فسالم من الموالي ، ولا يعرف له نسب في العرب . ومعاذ من الأنصار . ( فابتسم ألما وحسرة بينك وبين نفسك إذ ترى حجم المؤامرة ) . وخالد من بني مخزوم ، وقد أسلم بعد اللتيا والتي فلعله يعد من الطبقة العاشرة من طبقات الصحابة وليست له سابقة في الاسلام . فأين بقية المهاجرين والأنصار ؟ ! ! وأين الشورى وغيرها ؟ !
[1] راجع في ذلك كله الإمامة والسياسة / ص 6 - 8 وموارد اخر منها تاريخ الطبري / ج 2 / ص 580 ، الأنساب للبلاذري / ج 5 / ص 16 بتفاوت بسيط
53
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 53