نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 45
من الهاشميين ، وأخرجهم منها ) [1] . وفي موضع ثان قال : أن الحباب بعد ما قال ما قال أخذ ووطئ في بطنه ودسوا في فيه التراب [2] . وقال غيره : - أنه نادى على سعد بغضب ( أقتلوا سعدا ، إنه منافق ) [3] . وقد قام إليه قائلا ( لقد هممت أن أطأك حتى يندر عضوك ، أو تندر عيونك ) [4] . وأخذ قيس بن سعد بلحية عمر قائلا ( والله لو حصصت منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة ) [5] . وعندما رفع الزبير يومها سيفه قائلا ( لا أغمده حتى يبايع على ) . قال عمر : ( عليكم الكلب ) . فأخذ سيفه منه ، عندما عثر ، وضرب به الحجر ، وكسر [6] . عندما بعث أبو بكر عمر وجماعة إلى من كان في بيت فاطمة الزهراء بنت النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وقال له : ( فإن أبوا فقاتلهم ) . فأقبل الرجل بقبس من نار ، يريد إحراق بيت النبوة ، فصاحت عليه الزهراء فاطمة عليها السلام : ( أجئت لتحرق دارنا ؟ ! ) . قال : ( نعم ، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة ) [7] .
[1] نهج البلاغة / شرح ابن أبي الحديد / ج 1 / ص 86 / نبذة من اخبار عمر . [2] النهج / ج 2 / ص 129 . [3] ابن عبد ربه / العقد الفريد / ج 3 / ص 62 ، شرح النهج / ج 2 / ص 128 [4] نفس المصدرين السابقين [5] تاريخ الطبري / ج 3 / ص 210 [6] تاريخ الطبري / ج 3 / ص 199 . [7] العقد الفريد / ج 3 / ص 63 ، ابن قتيبة / الإمامة السياسة / ج 1 / ص 19 ، ابن أبي الحديد / ج 2 / ص 134 . والشهرستاني في الملل والنحل بلفظ مقارب / ج 1 / ص 56
45
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 45