نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 43
عليه وآله بالاتفاق ، كعلي بن أبي طالب ، والعباس بن عبد المطلب ، وعبد الله بن العباس والزبير بن العوام وطلحة ، والمقداد بن أبي الأسود الدؤلي ، وعمار بن ياسر وأبي ذر الغفاري ، وسلمان الفارسي ، وفروة بن عمرو ، وخالد بن سعيد بن العاص ، وأبي بن كعب ، والبراد بن عازب ، وقيس بن سعد بن عباده ، وخزيمة بن ثابت ، وبقية بني هاشم [1] . ومن الغريب أنهم قالوا للأنصار على لسان عمر ( من ينازعنا سلطان محمد وميراثه ، ونحن أهله وعشيرته ) [2] . ومن العجيب أنهم في ذلك اليوم تركوا النص الجلي في إمامة أمير المؤمنين علي وتشبثوا بنص آخر في حسم النزاع بينهم وبين الأنصار ، إذ بعد رد وبدل قال الأنصار منا أمير ومنكم أمير فقال أبو بكر : إن النبي صلى الله عليه وآله قال : الأئمة من قريش . فسقط ما في أيدي الأنصار ، إذ قام عمرو أبو عبيدة وصفقا على يد أبي بكر وقالا : السلام عليك يا خليفة رسول الله . ولم يلحظ مدى صحة ذلك القول ، المنسوب إليه صلى الله عليه وآله . ولا مدى دلالة ما جاء عنه صلى الله عليه وآله على هؤلاء ، أو أن المقصود بهذا غير أولئك ، وهم ما أتفق عليه القوم كل القوم بأنهم اثنا عشر ، وأنهم من أهل
[1] انظر مروج الذهب / ج 2 / ص 301 ، العقد الفريد / ج 4 / ص 259 ، تاريخ الطبري / ج 3 / ص 208 ، الكامل في التاريخ / ج 2 / ص 325 ، تاريخ اليعقوبي / ج 2 / ص 103 ، تاريخ أبي الفداء / ج 2 / ص 63 [2] وهم قد منعوا ابنته ميراثها ، ومنعوا سلطان محمد صلى الله عليه وآله ابن عمه وعميد عشيرته وقومه . راجع ما قالوه وما فعلوه كتب التاريخ مثل كتاب الطبري / ج 7 / ص 198 الإمامة والسياسة / ابن قتيبة النظام السياسي في الاسلام / احمد حسين يعقوب 126 - 133
43
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 43