responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 27


وقال تعالى : ( وأكثرهم للحق كارهون ) [1] .
فلا نرى سببا عقلائيا واحدا يحدونا للتمسك بهذا أبدا .
إذ حتى في أشد الأمور احتياجا للكثرة ، صرح القرآن بعدم نفعها مع وجود القلة المدركة إذ قال تعالى : ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ) [2] .
2 - اتفاق أهل الحل والعقد .
الامر فيه سيتضح بعد المداولة والمذاكرة لكل من الطرق الثلاثة .
الطريق الأول : الاجماع ومدرك حجيته إما الكثرة وتقدم ما فيها - بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى من يثبت حجيتها فترجع بهذا إلى الشق الثاني ، أو غيرها .
فإما أن تكون الحجية مصدرها الكتاب أو السنة أو العقل ولا يمكن أن يكون الاجماع للزوم الدور كما هو واضح .
.



[1] الآية " 70 " سورة الأعراف - 7 -
[2] الآية " 249 " سورة البقرة - 2 -

27

نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست