responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 19


الفصل الأول : - الحاكم الأول بعد هذه التوطئة نقول متوكلين على الله تعالى : - الحاكم الأول المطلق هو الله تعالى .
الحاكم الأول في الاسلام المنصوص والمدلول عليه من قبل الله تعالى هو النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
قال تعالى : - ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) ( 1 ) .
بعد استقرار الدليل العقلي على أن لله سبحانه وتعالى خلقا يمثلونه في الأرض مبشرين ومنذرين .
قال أبو عبد الله عليه السلام : ( إنا لما أثبتنا أن لنا خالقا صانعا متعاليا عنا وعن جميع ما خلق ، وكان ذلك الصانع حكيما ، لم يجز أن يشاهده خلقه ، ولا يلامسهم ولا يلامسوه ، ولا يباشرهم ولا يباشروه ، ولا يحاجهم ولا يحاجوه ، فثبت أن له سفراء في خلقه وعباده يدلونهم على مصالحهم ومنافعهم وما به بقاؤهم وفي تركه


الآية " 65 " سورة النساء - 4 -

19

نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست