نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 101
ولو طرأت على العامي شبهة مثلا فعليه تحصيل معرفة ردها ، وإلا فإنه سيحاسب على ذلك . وبهذا تتفاوت الاقدار . وهذه كما هو معلوم تسمى بأصول الدين . واختلف في عددها : - وإن كان المتعارف جعلها ثلاثة هي التوحيد والنبوة والمعاد وهذه تسمى بأصول الاسلام ، لان كل المسلمين يؤمنون بها ويدينون ، وإن كان هناك اختلاف في الجملة في تفريعاتها . ومنهم من جعلها خمسة وسماها بأصول الايمان وهي المذكورة مع إضافة العدل ثانيا والإمامة بعد النبوة رابعا . وبما أن موضوعنا يدور حول الإمامة نقول : -
101
نام کتاب : الامامة والحكومة نویسنده : محمد حسين الأنصاري جلد : 1 صفحه : 101