responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 42


كتاب الله مبهم فقد هلك وأهلك [1] .
ومنها : ما ذكره في حاشيته على الكفاية .
- ان حجية السنة منبثقة عن حجية الكتاب فبينهما طولية حيث قد ورد في القرآن حجية السنة ( مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ . . . ) [2] ( وَلَكُم في رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) [3] .
- ويرى ان قوله : ( إِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ لاَ يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيم حَمِيد ) [4] : يعني أنه لا يبطله شيء وبالتالي لا ينسخ القرآن إلا بالقران أما ما اتفق عليه العامة والخاصة من امكانية النسخ بالسنة القطعية فمدفوع بهذه الآية .
تقييم نظرية العلامة : - إن أصل ما ذكره العلامة متين ونوافقه عليه ، لكن النتائج التي رتبها على ذلك من استقلال الإنسان في تفسير القرآن بالقرآن بعد معرفة طريقة أهل البيت هذا غير صحيح ، حتى أنه رضوان الله عليه لم يتبع ذلك في تفسيره .
وما ندعيه هو أننا دائما في تفسيرنا للقرآن نحتاج إلى الرجوع إلى السنة الشريفة ، لأن المعصوم هو القيّم والحافظ للقران بدليل حديث الثقلين [5] ، والرجوع إليهم لا يعني نقصاً أو تقليلا من حجية القرآن ، فلقد قُرر في علم الأصول



[1] بحار الأنوار 92 : 90 / 34 .
[2] الحشر 59 : 7 .
[3] الأحزاب 33 : 25 .
[4] فصلت 41 : 42 .
[5] وسوف يأتي مزيد تفصيل في الفصل الثالث عند البحث في فقه الحديث .

42

نام کتاب : الإمامة الإلهية نویسنده : تقرير بحث الشيخ محمد السند لسيد بحر العلوم    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست