4 - قوله تعالى ( مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْء ) وقوله تعالى ( وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ) . وواضح الارتباط بين الآيتين إذ أن الكتاب الحاوي لكل شيء ولم يغادر صغيرة ولا كبيرة وان الذي عنده علم الكتاب هم أهل البيت ( عليهم السلام ) . 5 - قوله تعالى ( كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) الدالة على أن الصادقين المأمور بالكون معهم موجودون في كل زمان ومكان . 2 - أما ما ورد من الألفاظ في الحديث الشريف : التعبير ب ( الثقل ) وهو العيار الذي يوضع ليثبت به الميزان ، وقد يعبر به عن الثقل والتثبت وأن حركته تكون مطمئنة فالكتاب والعترة هما اللذان تستقر بهما الحياة المطمئنة الدنيوية ، وبإرتفاعهما يرتفع الاستقرار ، وبهذا المضمون « لولا الحجة لساخت الأرض بأهلها » . - ( فيكم ) مما يدل على التواجد الدائم وأنه أمر يتوصل إليه وليس ممتنعا . - « ما ان تمسكتم بهما » لم يقيد التمسك بمورد معين أو في مجال ما ، بل جعله مطلقا حتى يشمل كل شيء ومطلق الأمور وخصوصا أن القرآن جامع لكل العلوم . - « لن تضلوا أبدا » تأكيد الاطلاق ب ( أبدا ) يدل على عدم الضلال المطلق وهو يعني أنه غير مختص بالإرائة فقط بل يعمه إلى الهداية الإيصالية وهو يدلل على ماهية الإمامة التي ذكرناه . - « لن يفترقا » دليل على العصمة حيث أن العترة مع الكتاب دوما ، والكتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وهذا غير مختص بهذه النشأة بل يدل على الاتصال في جميع مراتبه ومدارجه - إن المعية بين القرآن والعترة مؤبدة بدليل قوله « حتى يردا علي الحوض » وهذا يشمل جميع النشآت التالية للدنيوية والبرزخ والبعث وتطاير الكتب . . . والمراد