إليها ، فيكون عدد من قتل خمسة عشر ألفاً على أقل تقدير [1] .
لكن سليم بن قيس يقول : « شهدت يوم الجمل علياً « عليه السلام » ، وكنا اثني عشر ألفاً ، وكان أصحاب الجمل زيادة على عشرين ومائة ألفاً » [2] .
وفي نص آخر : « وكان عدة من قتل من جند الجمل ستة عشر ألفاً وسبعمائة وتسعين إنساناً ، وكانوا ثلاثين ألفاً ، فأتى القتل على أكثر من نصفهم .
وقتل من أصحاب علي « عليه السلام » ألف وسبعون رجلاً ، وكانوا عشرين ألفاً » [3] .
وفي بعض النصوص : أن مجموع قتلى الفريقين كان ثلاثين ألفاً [4] .
وفي نص آخر : كان عشرين ألفاً [5] .
وقصة أم أفعى العبدية تشير إلى ذلك [6] .
بل في بعض النصوص : « إن المقتولين من جيش عائشة كانوا أربعين

[1] عائشة والسياسة ص 220 وتاريخ الأمم والملوك ج 4 ص 539 .
[2] كتاب سليم بن قيس ج 2 ص 896 والبحار ج 32 ص 215 .
[3] البحار ج 32 ص 191 عن كشف الغمة للأربلي ج 1 ص 240 .
[4] تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 183 وتاريخ الإسلام للذهبي ج 3 ص 484 .
[5] أنساب الأشراف ج 3 ص 59 .
[6] عيون الأخبار لابن قتيبة ج 1 ص 202 والعقد الفريد ج 3 ص 328 وراجع : أنساب الأشراف ج 3 ص 59 .

63